معتقلون سياسيون صحراويون ضمن مجموعة أگديم إزيك يعانون ظروف السجن القاسية
شرع أمس السبت المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك خدا المتواجد بسجن تيفلت2 شرق العاصمة المغربية الرباط بموجب حكم جائر تصل مدته لعشرين سنة ، شرع في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة.
وتعتبر الخطوة التي أعلن عنها المعتقل السياسي الصحراوي للمرة الثالثة على التوالي استمرارا لخطوات سابقة كان قد خاضها مطالبا بالحق في الترحيل إلى القرب من محل سكنى العائلة وتحسين الظروف الاعتقالية التي يتواجد عليها مع التمتع بالحق في الدراسة والتحصيل العلمي ، إلى جانب ضمان توفير رعاية طبية ملائمة بما يقتضيه الحق الأساسي والمعلن في العلاج.
وفي ذات السياق ، لا يزال المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك سيدي عبد الله أبهاه المتواجد بسجن تيفلت2 بموجب حكم تصل مدته للمؤبد ، ضحية ضروب سوء المعاملة حسب ما صرحت به عائلة هذا الأخير لرابطة حماية السجناء الصحراويين.
وحسب آخر اتصال هاتفي جرى بين المعتقل المذكور والعائلة بعد ظهر الجمعة الماضي ، أكد لها أن الإدارة السجنية تنتهج سياسة عنصرية متعمدة متمثلة في رفضها تلبية أية مطالب متعلقة بالتطبيب والعلاج على الرغم من الحالة الصحية المتدهورة التي يعاني منها والناتجة عن المعاملة القاسية والظروف الاعتقالية الصعبة التي يتواجد عليها منذ ما يقارب عشرة أشهر بعد ترحيله قادما من سجن القنيطرة.
تجدر الإشارة إلى أن الإدارة السجنية ومنذ عملية الترحيل التي تعرض لها المعتقلون السياسيون الصحراويون ضمن مجموعة أگديم إزيك منتصف شهر سبتمبر 2017 تنتهج سياسة عدوانية وعنصرية متمثلة في مصادرة حقوقهم الأساسية والالتفاف عليها وبطريقة انتقامية وغير إنسانية.