من إشبيلية الاسبانية وزير النقل يطرق موضوع الكهرباء بولاية العيون
إشبيلية/ إسبانيا/ موقع الرابطة/ نفعي أحمد محمد
الطاقات المتجددة، والحد من التأثيرات البيئية أهداف كبرى تشغل الرأي العالمي وتبني البلدان سياسياتها لأجل تحقيقها ما أمكن.
وبين طاقة صديقة طبعت حياة الصحراويين في معاناتهم لجوء ومنفى وريفا بالأراضي المحررة وأخرى جديدة شملت كل ولايات الجمهورية في انتظار إستكمالها بولاية العيون ، وزير النقل الأخ بابية الشيعة يباشر بعاصمة إقليم الاندلس إشبيلية طاولة مستديرة حول الطاقة بمخيمات اللاجئين والأراضي المحررة.
وشكلت موضوعات تنسيق العمل وتلافي مخاطر الكهرباء على اللاجئين وتعزيز جهود الشركاء محاور للقاء الذي ضم كافة المتعاونين في المجال مع الدولة الصحراوية .
وتداول المجتمعون أهمية تنظيم الكهرباء والتحسيس بمخاطرة مع الحفاظ على الطاقة الشمسية خيارا استراتيجيا في حياة الصحراويين سيما بالمستشفيات ، ودعم الجهود بالأراضي المحررة إعمارا وإسهاما في توفير خدمات الطاقة في أقرب الآجال .
وطرق المجتمعون مشروع إمداد ولاية العيون بالكهرباء وتفادي اي إختلالات أو عوائق قد تحول دون استيفاء العملية بأفضل طريقة ممكنة تقنيا وفنيا .
الحدث الذي يعتبر محطة لتقييم العمل وتنسيق جهود الشراكة والتعاون ، احتضنته Casa Sáhara بتنظيم من تمثيلية الجبهة بالاندلس وجمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بإشبيلية .
وضم اللقاء متعاونين من اسبانيا بمقاطعات إشبيلية واراغون وكاسنيا أي ليون ومن أوروبا تمثيل عن سويسرا وايطاليا ، وجميها هيئات وجمعيات تنفذ وتمول برامج تضامنية للطاقة دعما للشعب الصحراوية في معاناته .