“دعم المخيمات وواقع حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة” عناوين محاضرات في إفتتاح الجمع العام لجمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا
عقدت صباح اليوم جمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية بفرنسا، جمعها العام، الذي إحتضنته هذه السنة مدينة لومون شمال فرنسا، بحضور ممثل الجبهة بفرنسا أبي بشراي البشير، وممثلي لجمعيات الجالية الصحراوية، إلى جانب مندوبين عن المنظمة المسيحية لمناهضة التعذيب ورؤساء اللجان التابعة للجمعية على مستوى التراب الفرنسي. وكذا متضامنين مع قضية الشعب الصحراوي وكفاحه العادل.
أشغال هذا الجمع العام الذي يدوم لومين، إفتتح بكلمة من قبل رئاسة الجمع رحبت من خلالها بالحضور، ثم تلى ذلك عرض لشريط وثائقي ومحاضرة حول البرامج التي أشرفت عليها الجمعية لصالح مخيمات اللاجئين على مستوى (التعليم، الصحة) وغيره من الجوانب، لتخفيف من معاناة وقساوة اللجوء.
كما سجلت الفقرة الثانية من ذات الجلسة عرض شريط وثائقي يعكس الواقع داخل المدن المحتلة والإنتهاكات الجسيمة التي تركتبها أجهزة القمع المغربية في حق النشطاء الحقوقيين والمدنيين الصحراويين، في ظل حصار أمني وعسكري وإعلامي مفروض على الأجزاء التي يحتل النظام المغربي، هذا بالإضافة إلى محاضرة تطرقت بالتفصيل إلى معاناة السجناء السياسيين داخل السجون المغربية، وما يتعرضون له من مضايقات وحرمان من أبسط الحقوق مثل الحق في الزيارة العائلية وتلقي العلاج.
هذا وأختتم اليوم الأول من أشغال الجمع العام، بعرض فيلم وثائقي عنوانه “البنادق والكتابات” لمخرجه الإسباني “خوردي أويولا” حول المقاومة المدنية السلمية بالجزء المحتلة، وما يتعرض له النشطاء الإعلاميين من مضايقات، بسبب توثيقهم للقمع الممنهج ضد المظاهرات السلمية التي تشهدها الصحراء الغربية المحتلة.