الاخبارحصاد الاخبار
اوضاع مزرية وظروف غير إنسانية يعيشها المعتقلون السياسيون الصحراويون بسجن الإحتلال تيفلت2
تواصل إدارة السجن الاحتلال المحلي تيفلت 2 سياستها اللا إنسانية العنصرية تجاه المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك والمتمثلة في مصادرة حقوقهم الأساسية ومنعهم من الإستفادة منها، ويتعلق الأمر بكل من سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه ، ومحمد حسنة أحمد سالم بوريال ، والبشير العبد المحضار خدا.
وفي هذا الصدد توصلت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه بإتصال هاتفي من هذا الأخير يخبرها بما يتعرض له من سوء المعاملة القاسية و التهديد بالعقاب من طرف مدير السجن ومعاونيه، إضافة إلى التفتيش وبطريقة مهينة، إذ عمدت الإدارة السجنية على تفتيش زنزانة المعتقل السياسي الصحراوي مرتين متتاليتين وفي ظرف لا يتعدى 24 ساعة مع عزله و بالقوة في غرفة ضيقة لمدة تجاوزت الستين دقيقة.
ذات العائلة أعربت عن عميق إنشغالها تجاه الوضع المقلق الذي يعيشه المعتقل السياسي الصحراوي خاصة بعد تعمد موظفي سجن تيفلت 2 منع سيد عبد الله أحمد سيدي أبهاه من إتمام المكالمة الهاتفية معها تفاديا لتزويدها وإطلاعها بأية معطيات ومعلومات متعلقة بظروف الاعتقال المزرية التي يتواجد عليها والممارسات غير القانونية المرتكبة في حقه من طرف مدير السجن و معاونيه.
وحسب رابطة حماية السجناء الصحراويين فقد تعمدت إدارة السجن المحلي تيفلت 2 حرمان المعتقل السياسي الصحراوي محمد حسنة أحمد سالم بوريال من أبسط حقوقه الأساسية و مصادرتها، إذ و إلى حدود الساعة لم يتحصل المعتقل السياسي الصحراوي على العلاج و الدواء اللازمين خاصة بعد تعليقه لمعركة الأمعاء الفارغة و ما ترتب عنها من مضاعفات كما يعاني من سوء التغذية و إجراءات اخرى توصف بالعدوانية والتي تهدف إلى التضييق على هذا الأخير .
وعلاقة بنفس الظروف الاعتقالية الصعبة لاتزال الإدارة السجنية تيفلت 2 تصادر حق المعتقل السياسي الصحراوي البشير العبد المحضار خدا في الدراسة و التحصيل العلمي حسب الرابطة ، حيث لم يتوصل إلى بأية محاضرات أو مراجع دراسية لإعداد رسالة الدراسات العليا الماستر في مادة القانون الدولي تخصص حقوق الإنسان كما يعاني هو الآخر من عدة مضايقات وإستفزازات مرتكبة من طرف موظفي السجن .
للتذكير فإن ن المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أگديم إزيك قد خاضوا عدة إضرابات مفتوحة عن الطعام خلال شهري سبتمبر و نوفمبر 2018 تنديدا بالمعاملة القاسية والمهينة التي تمارس عليهم ، وللمطالبة كذلك بتحسين ظروفهم الاعتقالية بالإضافة إلى تقريبهم من محل سكنى عائلاتهم وذويهم في الصحراء الغربية المحتلة، ووكذا معاملتهم كمعتقلين رأي و معتقلين سياسيين صحراويين.