نظم يوم أمس السبت مكتب الجبهة الشعبية ببلاد الباسك بالتعاون مع جمعية الجالية الصحراوية “الصحراء غاستيث” بمدينة بيتوريا يوما ثقافيا يظهر جوانب مختلفة من ثقافة المجتمع الصحراوي وهويته المتجذرة.
التظاهرة الثقافية حضرها إلى جانب نائب ممثل الجبهة الشعبية ببلاد الباسك الأخ ابراهيم عبد الفتاح ، متضامنون أجانب مع قضية شعبنا العادلة، وجمع معتبر من أفراد من الجالية الصحراوية المقيمة بمدينة بيتوريا وضواحيها وممثلون عن فعاليات المجتمع المدني الصحراوي ببلاد الباسك.
وقد تميزت التظاهرة الثقافية بنصب خيمة كرمز للهوية والمقاومة والصمود ضمت مختلف الأدوات التقليدية التي تميز حياة الإنسان الصحراوي عن بقية شعوب العالم .
كما شهدت التظاهرة عرض شريط وثائقي عن الثقافة الصحراوية توّج بنقاش معمق ومستفيض من قبل المشاركين للمشاركين ، كما كان فرصة لإبداء آرائهم وانظباعاتهم حول الهوية الوطنية الصحراوية ومكامن الإختلالات الحاصلة فيها بسبب العولمة، حيث أكد المتدخلون على ضرورة تعليم أبناء الجالية من الأجيال الصاعدة قيم و عادات الشعب الصحراوي كضرورة للتواصل وحماية الموروث الثقافي باعتباره رمزا من رموز الصمود في مقارعة الاحتلال.
