مجموعة بنات الساقية تنظم مظاهرة بالعاصمة الألمانية برلين امام مقر قمة العشرين

موقع الرابطة/ برلين 

ميشان ابراهيم اعلاتي

نظمت مجموعة بنات الساقية التطوعية وبالتنسيق مع مكتب الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بألمانيا تظاهرة أمام قاعة المؤتمرات الكبرى «اكسيكا» في برلين على بعد خطوات من بوابة براندبرج الشهيرة، أين تم إنعقاد الطبعة الثانية للقمة ال 20 التي ضمت كبار المسئولين الألمان والشركات الألمانية العملاقة مع 11 من قادة الدول الافريقية، يمثلون كل من  مصر، تونس، المغرب، ساحل العاج، السنغال، اثيوبيا، توجو، بنين، غينيا، غانا، ورواندا، إلى جانب اكثر من 100 شركة ومؤسسة مالية واستثمارية المانية.

التظاهرة شهدت حضور معتبر لعدد كبير من أعضاء مجموعة بنات الساقية التطوعية القادمات من مختلف الدول الأوروبية إلى جانب الجالية الصحراوية المقيمة بالعاصمة برلين وضواحيها، والمتضامنين الألمان مع القضية الصحراوية، وقد طالب المتظاهرين بشكل رئيسي بالتنديد بإستثمارات الشركات الألمانية في الصحراء الغربية خاصة في ظل مشاركة الاحتلال المغربي ضمن اشغال القمة ال 20 و التي يعمل من خلالها العدو المغربي الى جلب عدد من الاستثمارات الالمانية للملكة المغربية مع ضمها الا شرعي و المنافي للقانون الدولي للصحراء الغربية، ومن هنا جاءت التظاهرة بهدف إيصال صوت الشعب الصحراوي و تحسيس الرأي العام الألماني و دولي بالإحتلال المغربي الا شرعي بالصحراء الغربية، مع التأكيد بأن أي إستثمار داخل الأراضي المحتلة للصحراء الغربية هو إنتهاك سافر لمواثيق القانون الدولي و قرارات محكمة العدل الأوروبية.

و تم خلال التظاهرة رفع الاعلام الوطنية الى جانب يافطات تطالب بوقف نهب الثروات الطبيعية و المطالبة بضرورة إطلاق سراح المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية و يافطات أخرى تندد بجريمة الجدار المغربي بالصحراء الغربية و انتهاك قوات الاحتلال المغربية لحقوق الانسان بالصحراء الغربية مع الهتاف بالشعارات بمختلف اللغات الأجنبية.

كما تم توزيع مناشير بمختلف اللغات أيضا تتضمن تفاصيل كاملة عن نهب الثروات الطبيعية وإحصاء للشركات الألمانية التي تنتهك القانون الدولي من خلال استثماراتها الا شرعية بالصحراء الغربية على قرار شركة سيمنز Siemens الألمانية، و كان من اللافت حضور عدد من و سائل الاعلام الألمانية على قرار قناة DW  وZDF.

وللتذكير فإن هذه القمة تعقد للعام الثاني على التوالي بعد مبادرة الشراكة مع أفريقيا التى قدمتها المستشارة الالمانية انجيلا ميركل اثناء رئاسة ألمانيا لمجموعة دول العشرين الكبرى العام الماضى، والتى وضعت القارة السمراء في بؤرة اهتمامها بهدف انشاء شراكات تجمع بين الدول الافريقية ومؤسسات التمويل الدولية والالمانية، ولدعم النمو الاقتصادي في افريقيا وخلق فرص عمل للشباب.