عائلة المعتقل السياسي الصحراوي البشير خدا تدعو المنظمات الدولية للتحرك من أجل التخفيف من معاناة ابنها
أصدرت عائلة المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك البشير العبد المحضار خدا بتاريخ الجمعة 27 يوليو 2018 بيانا إلى الرأي العام الدولي و المحلي سلطت فيه الضوء على التضييق المستمر والاستفزازات المتكررة التي يعاني منها إينها منذ ترحيله التعسفي إلى السجن المحلي تيفلت 2 منتصف شهر سبتمبر 2017.
وفي هذا الشأن أكدت العائلة أن إدارة السجن الاحتلال المحلي تيفلت 2 باتت تنتهج سياسة التضييق في محاولة منها لمصادرة الحقوق الأساسية لابنها البشير العبد المحضار خدا كمعتقل سياسي و معتقل رأي صحراوي و التنصل من جميع تعهداتها السابقة فيما يخص تحسين الظروف الاعتقالية الخاصة به ، إذ أقدمت ذات الإدارة السجنية حسب البلاغ يوم الجمعة 27 يوليو 2018 على منعه للمرة الثانية من حقه في التطبيب و العلاج و تحديد شروط مهينة و تمس من الكرامة الإنسانية للاستفادة من الحق الأساسي والمعلن في التطبيب و العلاج كإرتداء الزي الداخلي للسجن و المخصص لسجناء الحق العام و ذوي السوابق العدلية .
وحسب رابطة حماية السجناء الصحراويين فقد شددت ذات العائلة على ضرورة تحرك كافة المنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الإنسان و الجمعيات الحقوقية الصحراوية من أجل ممارسة الضغوطات اللازمة على الدولة المغربية حتى تمكين المعتقل السياسي الصحراوي البشير العبد المحضار خدا من حقوقه الأساسية كاملة و على رأسها ترحيله إلى أرض الصحراء الغربية بالقرب من مكان تواجد العائلة و مراعاة الظروف الانسانية و الاجتماعية لها .