الاخبار
الصحافة الإيطالية تسلط الاضواء على يوم الأربعاء الكبير الذي تميز بالحضور القوي للقضية الصحراوية بإيطاليا
عبداتي لبات الرشيد
سلطت الصحافة الإيطالية المكتوبة والمسموعة والمرئية الضوء على يوم امس الأربعاء الحافل بالأنشطة الكبيرة الداعمة لكفاح الشعب الصحراوي والداعية الى ضرورة تمكينة من حقه في الحرية والإستقلال وخاصة الإستقبال الكبير والمؤثر الذي خص به رئيس مجلس النواب الإيطالي السيد روبيرتو فيقو رسل السلام الصحراويين وكذلك حدث تأسيس مجلس مقاطعة لاتسيو للجنة للتضامن مع الشعب الصحراوي.
وقد ابرزت عديد وسائل الإعلام والتي حضرت الى مقر مجلس النواب الإيطالي الاستقبال المؤثر الذي حظي به اطفال الصحراء الغربية بمقر المجلس وسط العاصمة روما وعلى كلمة السيد روبيرتو فيقو التي اكد فيها ان ابواب المجلس ستظل مفتوحة لاطفال الصحراء الغربية وانه وكرئيس لاكبر هيئة تشريعية بإيطاليا سيظل يدافع ويرافع عن حقوق الشعوب في تقرير مصيرها كما ابرزت وسائل الإعلام التفاعل الطيب بين رئيس المجلس ورسل السلام الصحراويين حيث تمكن السيد فيقو من معانقة الاطفال واحدا واحدا بعد النداء على كل واحد بإسمه كما خصهم بهدايا رمزية سلمها بنفسه ودعا في ختام الإستقبال المؤثر الى نصرة الضعفاء والمحرومين والمظلومين في هذا العالم ومد يد العون لهم.
الصحافة الايطالية تطرقت ايضا لحدث تأسيس برلمان مقاطعة لاتسيو للجنة للتضامن مع الشعب الصحراوي وكتبت انه وصباح هذا الاربعاء استضافة المجلس الإقليمي للاتسيو مجموعة من تسعة عشر من الاطفال الصحراويين، تمثيل صغير من الشعب الصحراوي من الصحراء الغربية تقول إحدى الصحف ولكنه كبير في المعنى حيث يسعى هذا الشعب منذ مدة طويلة الى الحرية والاستقلال وان هذه المطالبات لا تزال يعرقلها المغرب.
وركزت الصحافة على تشكيلة اللجنة التي تم تأسيسها للتضامن مع الشعب الصحراوي، والتي تضم كما قالت شخصيات بارزة وأيضا زملاء آخرون لهم من الأغلبية والمعارضة، وابرزت تصريح نائب رئيس مجلس مقاطعة لاتسيو حيث قال “أود أن أعرب عن ارتياحي للقاء اليوم الذي – يسلط الضوء على – واحدة من اهم القضايا بالنسبة لنا قضية الصحراء الغربية حيث يشارك معنا اليوم ممثل جبهة البوليساريو في إيطاليا السيد اميه عمار واطفال رائعون من أبناء هذا الشعب يقضون عطلتهم بيننا للتخفيف من معاناتهم.
وكتبت إحدى الصحف تصريحا لاحد اعضاء اللجنة حيث قال “في الماضي ذهبت شخصيا الى مخيمات اللاجئين الصحراويين وأتذكر تجربة غير عادية حيث السكان يتمتعون بقوة غير عادية ويطالبون بأن يكونوا احرارا في اختيارهم فقط، من خلال الحق في تقرير المصير ونحن نقول نعم لكرامة هذا الشعب العظيم وندعوا الى عدم التخلي عنه “.