رئيس الجمهورية يهنئ نظيره الموريتاني بنجاح تنظيم القمة ال31 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي
وجه الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة، رسالة تهنئة وشكر إلى فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك بعد نجاح هذا البلد الشقيق في تنظيم القمة الحادية والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المنعقدة في العاصمة نواقشوط، يومي 1 و2 يوليو الجاري، وما سبقها من اجتماعات للجنة الممثلين الدائمين والمجلس التنفيذي للاتحاد.
وتوجه الرئيس الصحراوي إلى نظيره الموريتاني، ومن خلاله إلى حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة، “بعبارات التهنئة الصادقة على النجاح المشهود لهذا الحدث الإفريقي والدولي الكبير”.
وشكر الرئيس الصحراوي الدولة الموريتانية، رئيساً وحكومة وشعباً، ” على ما حظي به الوفد الصحراوي من حفاوة استقبال وكريم الضيافة، وهو نفس الانطباع ونفس الإحساس ونفس التقدير لدى جميع رؤساء الدول والحكومات والوفود المشاركة في القمة”، يضيف الرئيس الصحراوي.
وأوضح رئيس الجمهورية أن موريتانيا، بإنجاحها للقمة الحادية والثلاثينلرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، قد رفعت التحدي، “بكل إصرار وحكمة وتبصر، وبإرادة راسخة وعزيمة لا تلين، تعكس رؤية شاملة، تضع مصلحة الشعوب الإفريقية وقارتنا الحبيبة فوق كل الاعتبارات”.
واعتبر الرئيس الصحراوي، من جهة أخرى، أن “المكانة المتميزة التي حظيت بها القضية الصحراوية خلال هذه القمة قد شكلت دون شك، بالنسبة لنا وبالنسبة لكل محبي العدالة والقانون والسلام والاستقرار، تحولاً مهماً في مسار التسوية، وتاكيداً على إصرار الاتحاد الإفريقي على إنهاء مشكل إفريقي عمر طويلاً، وآن له أن يجد الحل الديمقراطي العادل، الكفيل بتصفية آخر مظاهر الاستعمار من قارتنا”.
رئيس الجمهورية الذي جدده لأخيه فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز التهنئة والشكر والتقدير، أكد على الإرادة الراسخة لدى الدولة الصحراوية لـ ” تعميق علاقات الأخوة والصداقة والجوار والتعاون والتنسيق مع الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والعمل معاً ومع دول المنطقةخدمة للسلام والعدالة والاستقرار، في كنف الاحترام المتبادل وحسن الجوار”.
يذكر أن نجاح القمة الحادية والثلاثين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي قد حظي بإشادة واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، دخل موريتانيا وخارجها، على غرار رئاسة الاتحاد الإفريقي ومفوضية الاتحاد ورؤساء الدول الحكومات الأفريقية وغيرها.
سفراء يطالبون مجلس حقوق الإنسان الأممي بإيلاء أهمية كبيرة لوضعية حقوق الإنسان بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية.