الجالية الصحراوية بأوروبا تنظم وقفات تضامنا مع جماهير شعبنا بالمناطق المحتلة
نظمت الجالية الصحراوية في مدن عدة من القارة الأوروبية وقفات تضامن ومؤازرة للجماهير الصحراوية المنتفضة في وجه الإحتلال في كل من مدن العيون والسمارة والداخلة بالوطن المحتل ، والتي خرجت لإسماع صوت الشعب الصحراوي إبان الزيارة التي قام بها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية، هورست كوهلر.
ففي اسبانيا، نظمت جمعية الجالية الصحراوية بأستورياس وقفة بالتعاون مع تمثيلية الجبهة الشعبية بالمقاطعة وجمعية الصداقة مع الشعب الصحراوية بأستورياس ، شارك فيها عدد كبير من الجالية الصحراوية ومتضامنون مع قضية شعبنا العادلة.
وخلال الوقفة قدم المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان الأخ ابراهيم دحان كلمة أشاد فيها بصمود ونضالات ابطال وبطلات الانتفاضة في مواجهة الآلة الهمجية للإحتلال المغربي ، منددا في ذات السياق بسياسة الإحتلال المتمثلة في التضييق والحصار والإعتقالات والاغتيالات بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
كما تخللت الوقفة خطب وكلمات شجبت ما يتعرض له الصحراويين العزل من بطش وتنكيل على يد سلطات الاحتلال ، محملين في ذات الوقت المجتمع الدولي بشكل عام واسبانيا بشكل خاص المسؤولية فيما يعانيه الشعب الصحراوي من احتلال ومنفى وشتات.
وفي جزر الكناري ، وتحديدا في كل من لانثاروتي وتنيريفي نظمت الجالية الصحراوية المقيمية بالجزيرتين وقفات تخللتها كلمات وتم خلالهما تلاوة بيان موجه للرأي العام الدولي ، وشارك في الوقفتين المذكورتين شخصيات سياسية ونقابية ومتضامنون وأفراد الجالية الصحراوية المقيمة بالمنطقتين.
وبالعاصمة الفرنسية باريس نظمت الجالية الصحراوية بفرنسا وقفة احتجاجية أمام سفارة الإحتلال المغربي ، تم خلالها رفع الأعلام الوطنية واللافتات ، ورُددت خلالها الشعارات المطالبة برحيل الإحتلال من الصحراء الغربية.
وعبر المشاركون في الوقفة عن تنديدهم بجرائم الاحتلال المغربي المرتكبة في حق الشعب الصحراوي الأعزل المطالب بحقه في تقرير مصيره واستقلاله، كما حيا المشاركون في الوقفة صمد وثبات الجماهير الصحراوية في مواجهة آلة القمع الوحشية للاحتلال.