عبداتي لبات الرشيد
تصل هذه الايام افواج من رسل السلام الصحراوبين الى مطارات روما، ميلانو، ونابولي ، على متن رحلات جوية قادمين من مخيمات اللاجئين الصحراووين حاملين رسائل سلام ومحبة الى الشعوب الايطالية، ينشرون الامل والبسمة ويدخلون الفرحة والسعادة الى البيوت والشوارع.
اطفال الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية الذين حرمهم الاحتلال نعمة التمتع بعطلهم بأرضهم وشواطئهم المغتصبة وبعد عام من الدراسة والتعلم والتفوق جاء وقت الاستمتاع والترفيه وهو حق تكفله لهم المواثيق والقوانين الدولية والانسانية كباقي اطفال العالم يحصلون عليه بمساعدة الاصدقاء والمتعاطفين مع عدالة قضية شعبهم وهي فرصة لنشر رسالة سلام ينشدونها ولكن ايضا لنشر قيم شعبهم ومعاناته مع الاحتلال والتشريد والحرمان.
رسل السلام الصحراويين الذين خطفوا الانظار والاضواء اثناء عبورهم أجنحة كبرى المطارات الايطالية حيث موسم وصول آلاف السياح يوميا الى هذا البلد الاوروبي ، وجدوا في استقبالهم رؤساء واعضاء الجمعيات الايطالية المتضامنة مع الشعب الصحراوي وكذا مجموعات من المتعاطفين والمتطوعين من اجل السهر على راحتهم وتقديم البرامج الترفيهية لهم لقضاء عطلتهم في احسن الظروف.
فبمطار ميلانو الايطالي استقبلت جمعيات متضامنة عدة من بينها جمعية موجة وكرامة وكبارة لغظف عشرات الاطفال الصحراويين، وكذلك الامر بمطار روما، حيث استقبلت جمعية الخيمة وجمعيات اخرى رسل السلام ، وبمطار نابولي كان عشرات المتضامنين في انتظار وصول اطفال الدولة الصحراوية.
يذكر ان هذا البلد الاوروبي يشهد دعما رسميا وشعبيا مع كفاح الصحراويين ونضالهم من اجل الحرية.
