حصاد الاخبارصحف عالمية
اللجنة النرويجية للتضامن مع الشعب الصحراوي تراسل الجمعية النرويجية لكرة القدم بعدم تأييد الملف المغربي لإستضافة المونديال بسبب تضمين خارطة الصحراء الغربية المحتلة
موقع الرابطة – ترجمة: العصرية محمد الطالب – تحرير: بلاهي ولد عثمان
وجهت يوم أمس اللجنة النرويجية للتضامن مع الشعب الصحراوي سؤالاً للجمعية النرويجية لكرة القدم حول كيفية تقييمها ملف الاحتلال المغربي، مطالبة إياها بتوضيح حول ما يروج له المغرب في الفيفا التي من المحتمل ان تصوت في اجتماع يوم 13 يونيو الجاري على احد الملفين (الأمريكي الكندي المكسيكي المشترك أو المغربي) لاستضافة كأس العالم 2026. واوصت اللجنة النرويجية للتضامن مع الشعب الصحراوي اللجنة النرويجية لكرة القدم على عدم منح صوتها للملف المغربي لان هذا الاخير سيستخدم ذلك لأغراض سياسية لإضفاء الشرعية على احتلاله الوحشي للصحراء الغربية.
من خلال موقع الفيفا الالكتروني وفي الصفحة المخصصة لمشاركة المغرب في احتضان كأس العالم لكرة القدم 2026 تظهر خارطة المغرب مرتبطة بخارطة الصحراء الغربية في تجازو خطير من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لمقررات الامم المتحدة ومجلس الامن الدوليين، حيث انه في جميع الخرائط المرفقة لطلب المغرب للاستضافة قام بضم الاراضي الصحراوية، رغم انه لا توجد اي دولة في العالم تعترف بهذه الخرائط، إذ احتل المغرب اراضي الصحراء الغربية وضمها بالقوة من خلال الاجتياح العسكري المباشر سنة 1975.
لقد قدم المغرب ملفاً كاملاً لإحتضان كأس العالم 2026 الى الاتحاد الدولي لكرة القدم وضمّنه خرائط غير شرعية، ولكن الفيفا تجاهلت تماماً تلك الخرائط التي تضم خريطة الصحراء الغربية الى المغرب.
ان الخرائط التي قدمها المغرب ضمن ملفه لاحتضان كأس العالم 2026 غير شرعية ولا تتماشى والخرائط المعتمدة لدى الامم المتحدة او الدول الاعضاء. ففي نهاية 2016 وفبراير 2018 خلصت المحكمة الاوروبية انه على الدول الاوروبية ان لا تشمل في اتفاقياتها مع المغرب اراضي الصحراء الغربية وهو حكم ساري المفعول على كل اعضاء الاتحاد الاوروبي، وهو ذات الحكم الذي جددته المحكمة مطلع السنة الجارية لإبطال اتفاق الصيد البحري الأوروبي مع المغرب.
