الملتقى الثالث للفنانين والشعراء الصحراويين بالمهجر يختتم أشغاله بالتأكيد على تحصين وتقوية الجبهة الثقافية
أسدل الستار أمس على أشغال الجمع العام الثالث للفنانين والشعراء الصحراويين بالمهجر ، بالتأكيد على ضرورة تحصين وتقوية الجبهة الثقافية .
الملتقى وفي بيانه الختامي الذي توج أشغال الجمع العام الثالث ، أكد على أهمية توحيد الجهود والمساهمة في تقوية وتحصين الجبهة الثقافية الصحراوية في ظل الظروف الراهنة، وذلك عبر تطوير أساليب العمل ، وتوسيع مساحات فعلها لإيصال صوت الشعب الصحراوي بكل إحترافية ومصداقية.
وأشاد البيان بعطاءات اولئك الذين لم يدخروا جهدا في صون عرين الثقافة الصحراوية والذود عنها، مؤكدا عزم الفنانين والشعراء للوقوف سدا منيعا ضد كل مساعي ومحاولات الإحتلال للنيل من هوية الشعب الصحراوي وقيمه ومثله النبيلة.
ودعا البيان نخب الثقافة الصحراوية من فنانين وشعراء ورسامين ونحاتين ومسرحيين وكل ممتهني ميدان الثقافة إلى الإلتحام ورص الصف والإلتفاف لإيصال صوت الشعب الصحراوي والذود عن حقوقه المشروعة في الحرية والإستقلال .
وكان الجمع العام الثالث الذي حمل إسم الشهيد ” محمد المصطفى محمد سالم (بادي)، قد ناقش على مدى يومين أهم الانشغالات والتحديات التي أعترضت العمل خلال السنتين المنصرمتين، بالإضافة إلى رسم وتحديد معالم العمل الثقافي الصحراوي بالمهجر خلال السنة المقبلة .
