الاخبار

قضية الصحراء الغربية حاضرة ضمن المظاهرة المنددة بجرائم الاحتلال الفرنسي.

نظمت مجموعة من المنظمات ظهيرة يوم الأحد 16 يناير 2025 بباريس مظاهرة للتنديد بجرائم الاستعمار الفرنسي أمام متحف الإنسان حيث تتواجد مجموعة من جماجم الثوار الجزائريين الذين حاربوا مع الأمير عبد القادر الجزائري وآخرين قاوموا نير الاستعمار الفرنسي إبان الثورة التحريرية الجزائرية.
أثناء هذه المظاهرة تطرق المتدخلون لعدة قضايا مثل قضية إعادة الجماجم وخطر تجارب فرنسا النووية بمنطقة رگان وكذالك آخر تطورات القضية الصحراوية. وفي هذا الصدد، تطرق الناجم سيدي، رئيس منظمة كاراسو وعضو رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا في مداخلته إلى أن المغرب احتل الصحراء الغربية بالقوة عام 1975 وفرض حصاراً عسكرياً على المناطق المحتلة من الصحراء الغربية و عرّض الشعب الصحراوي لأبشع انتهاكات حقوق الإنسان ومنع الوفود الصديقة والمتضامنة مع الشعب الصحراوي من زيارة المناطق المحتلة وتسبب أيضاً في النهب الممنهج لثروات الصحراء الغربية.

وخلال مداخلته، أكد الناجم سيدي أن القرار التاريخي الأخير لمحكمة العدل الأوروبية جدد بطلان الاتفاقيات المبرمة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب لشموليته للأراضي الصحراوية المحتلة. وفي ذات السياق، ندد الناجم سيدي الموقف الفرنسي المتناقض مع القانون الدولي من خلال اعتراف فرنسا بسيادة الإحتلال المغربي على جزء من الصحراء الغربية واستخفاف الرئيس الفرنسي ماكرون بالشرعية الدولية من خلال عرقلة جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس احترام الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وفي ختام مداخلته، هنأ الناجم سيدي مرشحة الجزائر، السفيرة سلمى حدادي التي فازت بمنصب نائبة رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، خلال الانتخابات التي جرت بمناسبة انعقاد الدورة 38 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا وذكّر الحاضرين بأن الجمهورية الصحراوية حقيقة لا رجعة فيها و أن الشعب الصحراوي مصمم على مواصلة الكفاح حتى نيل الاستقلال.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق