بلدية فرنسية تعبر عن صلابة وحدة موقفها الداعم للقضية الصحراوية.

شهدت مدينة إيفري سور سين الفرنسية اليوم الاحد ندوات وأنشطة للتضامن مع القضيتين الصحراوية والفلسطينية نظمته بلدية افري سور سين التي مرت سنتين على توقيع توأمة بينها وبين دائرة ميجك الصحراوية، الحفل حضره منتخبو البلدية ، وجمعية أصدقاء الجمهورية الصحراوية ، ونخب سياسية وفعاليات مجتمع مدني فرنسي الى جانب تمثيلية البوليساريو بفرنسا وأعضاء الجالية الصحراوية

وحسب تصريح المنظمين هذا النشاط يهدف الى تسليط الضوء على قضايا الشعوب المطهدة وابراز معانات اللاجئين المهجرين من بلدانهم قسرا بعد اجتياح وإحتلال أوطانهم
وما يتعرضون له الآن من حروب إبادة ممنهجة أمام صمت المنتظم الدولي وأمام منطق التعامل بإزدواجية المعايير
كما يطالبون حكومة بلدهم بإحترام ثوابت وقيم الشعب الفرنسي المتمثلة في إحترام الحريات ومناهضة الاستبداد

ممثل جبهة البوليساريو اغتنم الفرصة واطلع الحضور على آخر مستجدات القضية والأحداث التي تشهدها الصحراء الغربية، كما عرج على ذكر موقف الرئيس ماكرون المتناقض مع قيم وأعراف الشعب الفرنسي و أشاد بموقف بلدية ايفري النبيل والثابت في دعم الشعب الصحراوي وقضيته العادلة

و في كلمة نائب رئيس بلدية افري أكد على موقف بلديته الثابت في دعم القضية الصحراوية والذي تجسده على ارض الواقع الروابط القوية بين البلديتين في إشارة الى التوأمة بين البلدية الفرنسية ونظيرتها الصحراوية، وحجم التعاون الذي يرغبان في تطويره مستقبلا .

وأخيرا، عرضت كلود مونجان زوجة الأسير المدني الصحراوي من ضمن مجموعة أكديم إزيك النعمة أصفاري ، عرضا مفصلا عن تاريخ العلاقات بين بلدية مدينتها والجمهورية الصحراوية وتطرقت الى قضية المعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين في سجون الاحتلال الرهيبة ، والإنتهاكات الجسيمة التي لا زالت أجهزة القمع المغربي تمارسها ضد المدنيين الصحراويين بالمناطق المحتلة.