لا مفر من معبر معادلة ثلاثية العبور الوطني الآمن: { المصارحة و المصالحة و التصحيح } للعبور من منعطف التحدي الخطير الجاثم بكل ثقل كلكل تحدياته.
بقلم الكاتب: أندگ_ألسعد ول هنان.
المشروع الوطني الصحراوي ترجمة عصرية راقية لنبض وطني عصري لتطلعات الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال و تجسيد لنموذج الإنتظام الوطني الجماعي و الاجماعي للشعب الصحراوي، لحسم معركة تهديد الوجود و تحقيق التطلعات و فرض الاختيارات و الرد على كافة التحديات و كيديات المحتل المغربي الغازي التوسعي الاستيطاني، الذي يرنو الإستحواذ على الارض بإبادة شعبها !!؟؟
و بالتالي القضية قضية حسم مصير، رهن بتماسك الذات الوطنية و المسار الكفاحي و سفينة العبور
[[ الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و وادي الذهب/ البوليساريو]]
لبر الامان الوطني، لتحقيق و تحصيل مكاسب و عوامل الترجيح في ميزان الصراع الوجودي مع المحتل !!
لا مكان فيه لشطحات نوازع و نزوات نرجسيات الذوات الفردية و لا شوفينية《فرگاااانيات》قصور التفكير و شذوذ التدبير و أوهام《شوووگ ألشياخة》او《شوووگ شي》!!
المشروع الوطني الصحراوي حقل و بوتقة تكتيل الجهود الوطنية للشعب الصحراوي، و جماعية العطاءات و جماعية التضحيات و جماعية و اجماعية التطلعات و جماعية الانتصارات و جماعية الانتظارات و جماعية المآلات …….
و ليس حقل تجارب قصور الذوات و قصور محاصصات و شوفينية قصور همة سقوف “رؤية رادار”《أمعيمش》الرؤية و《أمغملل》”ألهمم” !!؟؟
نحتاج، بل لا مفر من معبر معادلة ثلاثية العبور الوطني الآمن من منعطف التحدي الخطير الجاثم بكل ثقل كلكل تحدياته:
{ المصارحة و المصالحة و التصحيح }
على قاعدة راسخة《حجرتها صونية》من:
+ المصالحة مع التاريخ
+ المصالحة مع المنطلقات الوطنية، التي أطرت الوحدة الوطنية للشعب الصحراوي و الاجماع الوطني للشعب الصحراوي على الكفاح لحسم المصير بتحصيل التطلعات الوطنية التي حدد سقفها ب:
دولة وطنية صحراوية مستقلة حاضنة عادلة و مطمئنة لكل كل كل الشعب الصحراوي.
+ المصالحة مع التطلعات الجماعية و الإجماعية للشعب الصحراوي.