كتاب وآراء

الحكومة الاسبانية العدو اللدود للشعب الصحراوي.

في كل يوم يمر على الشعب الصحراوي, تتبلور من خلال التعامل عداوة المستعمر القديم الحديث المتنكر لحق شعبنا في الحرية والسيادة.
ان المعاملة الا انسانية التي دأبت عليها الحكومات الاسبانية منذو خروجها المخزي من ارض الساقية الحمراء ووادي الذهب , وصرفها النظر عن حقنا المشروع في الخرية والاستقلال واستكمال السيادة لدليل قاطع على عداوتها وتماديها في اطالة معاناة الشعب الصحراوي.
اننا وامام جملة من التساؤلات الملحة على الاجابة نقف في استغراب كبير ودهشة امام ما يقع وما نحن متأكدون بانه سيقع.
كيف لدولة تدعي الديمقراطية والعدالة ومرعاة حقوق الانسان ان تستهتر بحق افراد يطالبون الحماية النفسية والاخلاقية والحقوقية , في الوقت الذي تفتح فيه ذراعيها لألاف المهاجرين من نفس البد مستقبلة اياهم بظفء حضن ومشاعر محبة ?
كيف تقدم الدولة الاسبانية باعتبارها في نظر المجتمع الدولي المديرة للاقليم على اعادة كل فرد ينتمي الى الصحراء الغربية الى محتل لاتربطه صلة وصل به عدا الاعتلال والاعتداء على حرماته,وهي اي اسبانيا تعلم علم اليقين بما جرى في ارخس اتفاقية وقعت في تاريخ الانسانية ; وهي المتاجرة بشعب وارض دون مراعات حقوقه التي تكفلها القوانين والماواثيق الدولية.?
لماذا يتم ترحيل ابناء الساقية الحمراء ووادي الذهب عنوة ظون غيرهم من ابناء طينة المغاربة, وماذا في نظر المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية حول هذ الفعل الا انساني؟
ان العداوة التي تكنها دولة سلطة الحزبين للشعب الصحراوي من واقعها الانساني لهي عداوة ماجذرة تسير حسب المصالح الاقتصادية والسياسية لشرذمة انتهازية تسير حسب مسطرة تسيير الملوك وضمان البقاء في السلطة والتي تديرها الدول العظمى التي تهيمن على مقاليد السلط الضعيفة.
من هنا تتجلى العداوة المبيتة للشعب الصحراوي في دولتي العار والفضائح السياسية فرنسا واسبانيا الواقعتين تحت الضغط الاستنباراتي المخزني.

محمد المين علال الداف

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق