نظمت جمعية الخيمة الأدبية بمشاركة أعضاء من منظمة كاراسو في باريس أمس الأحد، أمسية شعرية شارك فيها عدة شعراء من كل الأعمار وبحضور جمهور غفير من الجالية اللاتينية وبعض المتعاطفين الأوروبيين وتأتي الأمسية الشعرية، ضمن الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها الجمعية بهدف إثراء النشاط الثقافي والفني والإبداعي خلال هذا الشهر من كل سنة.
وقد شهدت الأمسية قراءات شعرية للمشاركين تنوعت بين قصائد وطنية وأخرى عكست الواقع المعاش، علاوة على ما عكسته قصائد الشعراء من جوانب إنسانية واجتماعية، تبرز مدى الالتزام بقيم وعادات وتقاليد المجتمع.
وفي هذا السياق، قرأت الشاعرة الصحراوية فاطمة الغالية محمد سالم و رئيسة الصحفيين والكتاب الصحراويين بأوروبا، عبر تقنية التحادث عن بعد، قصيدة رائعة تفاعل معها الحضور، لما مثلته من تأثير كبير وما تضمنته من معاني عميقة عن معاناة اللجوء والانتظار المقيت وعدم الوفاء بالعهود.
وفي ختام الأمسية شكر إيڤان رئيس جمعية الخيمة الأدبية الشعراء المشاركين في الأمسية والحاضرين وأكد أن الشعر يعتبر بمثابة وسيلة لايصال الرسائل الإنسانية السامية وله تأثيره الواضح على المجتمع كما يعتبر أيضا إرثا تاريخيا عريقا.
