برلمان كانتابريا يستقبل رسل السلام الصحراويين.
نظم برلمان مقاطعة كانتابريا الإسبانية اليوم إستقبال مميزا لرسل السلام الصحراويين الذين يقضون عطلة الصيف في المقاطعة ضمن برنامج عطل في سلام
تحت قبة البرلمان و على مقاعد النواب جلس الأطفال الصحراويين بكل تقدير و ترحيب حار عبرت عنه رئيسة البرلمان الكانتابري التي أكدت على التضامن والتأييد المستمر الذي يقدمه البرلمان وشعب كانتابريا لهذا البرنامج الإنساني المهم كما تناول الكلمة كل من الأخ سلامو حمودي مسؤول الشؤون السياسية بمكتب جبهة البوليساريو بإسبانيا بحضور ممثل جبهة البوليساريو في مقاطعة كانتابريا الأخ أعلي سالم بابيت و كل من رئيس جمعية العودة و جمعية Cantabria por Sáhara حيث الكل أشاد بالجهود الكبيرة و العمل الجبار المستمر للعائلات المستضيفة و حركة التضامن الإسبانية مع الشعب الصحراوي و رسالة سفراء القضية الأطفال الصحراويين عبر برنامج عطل في سلام
بعد ذلك تم إستقبال الأطفال الصحراويين و عائلاتهم المستضيفة في مقر بلدية سانتاندير عاصمة مقاطعة كانتابريا شمال إسبانيا من طرف أعضاء المجلس البلدي للمدينة حيث تم تكريمهم و تأكيد دعم مجلس بلدية سانتاندير لنضال الشعب الصحراوي في الدفاع عن حقوقه المشروعة و عبر بعضهم عن إعجابهم بالبرنامج و تعهدهم بالقيام بزيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين
على هامش إستقبال الأطفال الصحراويين رسل السلام اليوم في برلمان و بلدية كانتابريا أدلى كل من ممثل جبهة البوليساريو بمقاطعة كانتابريا الأخ أعلي سالم بابيت و مسؤول الشؤون السياسية بمكتب جبهة البوليساريو بإسبانيا الأخ سلامو حمودي لموقع رابطة الصحفيين و الكتاب الصحراويين بإسبانيا بتصريحات خاصة حيث أكد الأخ أعلي سالم بابيت على أن برلمان كانتابريا يستقبل الأطفال الصحراويين كل عام في رسالة واضحة لدعم نضال الشعب الصحراوي و التنديد بموقف رئيس الحكومة بيذرو سانتشيث كما أن المجموعة البرلمانية تجهر بمواقفها الداعمة و المؤيدة لحل عادل يضمن حق الشعب الصحراوي المشروع ضمن قرارات مجلس الأمن و الأمم المتحدة و أن المجموعة البرلمانية في برلمان كانتابريا دائما تقدم الدعم و المساندة في قرارات تخص القضية الوطنية
كما أدلى الأخ سلامو حمودي لموقع رابطة الصحفيين و الكتاب الصحراويين بإسبانيا عن الإستقبال الخاص لرسل السلام اليوم أن مقاطعة كانتابريا إستقبلت هذا العام مئة من الأطفال الصحراويين و كان الإستقبال بكثير من الترحيب و أن الأطفال الصحراويين يحملون رسالة سلام و كذلك رسالة معاناة لأن أرضهم محتلة من طرف المغرب و أن إسبانيا عليها مسؤولية تاريخية تجاه الشعب الصحراوي
هذا العام يميزه يقول سلامو حمودي حدثين مهمين أنه لأول مرة يتم إستقبال الأطفال الصحراويين في البرلمان الإسباني بالعاصمة مدريد و كذلك إستقبال رسل السلام الصحراويين من طرف وزيرة الطفولة و الشباب في الحكومة الإسبانية في مقر الوزارة وهذه رسائل واضحة أنه ما زال حي و المجتمع المدني و الأحزاب السياسية تعي مسؤولياتها تجاه قضية الصحراء الغربية.