بلدية فرنسية بمناسبة مرور شعلة الأولمبياد من اراضيها تنظم ندوة عالمية من أجل السلام والقضية الصحراوية لها حيز من هذه الندوة.
نظمت بلدية فيتري سور سين الفرنسية ندوة دولية من أجل السلام ، هذه الندوة اراد منظموها أن تتزامن مع مرور شعلة الالمبياد من الأراضي الايفيرية لإعطاء الندوة إشعاع وزخم إعلامي للفت أنظار الرأي العام الدولي والوطني الفرنسي للقضايا الانسانية ومن بينها القضية الصحراوية.
الندوة شارك فيها عدة منتخبي جدد ورؤساء بلديات فرنسية ودولية ، منهم نائب عمدة مدينة *غراز* النمساوية و السيدة *البا بارنوسييل* عمدة مدينة *غرانوييرس* ألإسبانية و الرئيسة الحالية ل *ألرابطة الدولية للبلديات و المدن من أجل السلام*. و عدد من ألأساتذة الجامعيين و الباحثين و ممثلي منظمات غير حكومية.
وبما أن الرياضة تعتبر عامل مهم للتقارب والتواصل بين الشعوب ورسالة نبيلة من شأنها المساهمة في إحقاق السلام كانت من ضمن ورشات الندوة الى جانب ورشة معنى ومفهوم السلام وورشة كيفية نشر السلام بين المدن ودول العالم.
القضية الصحراوية كانت حاضرة وبشكل لافت كما تصدرت عناوين القضايا الانسانية العادلة على مستوى أجندات الندوة من خلال عرض مفصل قدمه ممثل بلادنا بفرنسا الأخ *محمد عالي الزروالي*
أحاط الحضور بأن الشعب الصحراوي المسالم إحتفل مؤخرا بالذكرى الواحدة و الخمسين لإندلاع ثورته التحريرية.
وقد يتبادر الى ذهن البعض عندما يسمع نصف قرن من المقاومة و مواجهة الاستعمار والاحتلال لوطنه يعتقد أن طبيعة الصراع معقدة و أن حله مستعصي. غير أن ألأمر لا يعدو كونه قضية تصفية إستعمار و أن الحل يكمن في تطبيق الشرعية الدولية لا أقل و لا أكثر. لو أن القانون و الشرعية الدولية تطبق بنفس المعايير على جميع الدول و الشعوب لما أرغم الشعب الصحراوي على حمل السلاح. والجميع يعلم كيف قدم الشعب الصحراوي الكثير من التنازلات من أجل تسهيل التوصل الى حل سلمي و عادل واحقاق السلام في المنطقة.
ختاما أصدرت الندوة نداء، تلاه عمدة المدينة المضيفة في نهاية الجلسة ألأخيرة، دعت فيه إلى ضرورة تطبيق الشرعية الدولية في حل الصراعات و إحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها.