جزيرة تنريفي الكنارية تستقبل الأطفال الصحراويين المستفيدين من برنامج عطل في سلام.
أستقبِل بمقر مجلس مقاطعة تنريفي على مدار اليومين الماضيين الأطفال الصحراويين القادمين من مخيمات العزة والكرامة والذين يقضون عطلتهم الصيفية بجزيرة تنريفي الكنارية في إطار برنامج عطل في سلام الذي تشرف على تنسيقه الحركة التضامنية الإسبانية.
الإستقبال أشرفت عليه رئيسة مجلس المقاطعة السيدة ” Rosa Dávila Amelia” بمعية المستشارة بالمجلس المكلفة بالشؤون الإجتماعية السيدة ” ” Fumero Roque Aqueda وبحضور كل المستشارين الممثلين لكافة الأحزاب السياسية بالمجلس.
كما حضر كذلك ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بمقاطعة كناريا الأخ “علي سالم سيدي الزين” ورئيس الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي السيد “ألبيرتو نيگرين Alberto Negrín” وأعضاء من الجمعية والعائلات المضيفة للأطفال الصحراويين.
رئيسة مجلس مقاطعة تنريفي في كلمتها التي ألقتها بالمناسبة رحبت بالأطفال الصحراويين وشكرت جمعية الصداقة والعائلات المضيفة للأطفال على عملهم المعتبر من أجل أن يقضي الأطفال الصحراويين عطلتهم في جزر كناريا في أحسن الظروف وهو عمل إنساني مهم.
في كلمة له شكر ممثل الجبهة بكناريا مجلس مقاطعة تنريفي على الإستقبال الحار للأطفال الصحراويين ودعمه المستمر لبرنامج عطل في سلام وكذلك الحركة التضامنية الكنارية والعائلات المضيفة على مدار السنوات الماضية على كل العمل الممتاز الذي يقومون به من أجل أن يقضي الاطفال الصحراويين عطلة صيفية مريحة ومن أجل أن يتلقوا كذلك الفحوصات الطبية اللازمة لأولئك الذين هم في حاجة لها والتي لا يمكنهم الحصول عليها في مخيمات اللاجئين الصحراويين وكذلك فهي فرصة سانحة للأطفال لتحسين معرفتهم للغة الإسبانية التي يتقاسمها الشعب الصحراوي مع الشعب الإسباني وكذا تطوير وتعميق علاقات الصداقة المتميزة والمتجذرة بين الشعبين الصحراوي والكناري.
نائبة رئيس الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي السيدة ” Persil Arzola” أعربت في كلمتها عن التضامن اللامشروط للحركة التضامنية الكنارية مع الشعب الصحراوي وخاصة على مستوى جزيرة تنريفي ودعمه بكل ما يمكن في كفاحه المشروع من أجل حريته وإستقلاله وعودة اللاجئين الصحراويين إلى أرضهم في إطار بناء دولتهم المستقلة.
في نهاية الإستقبال تم تقديم هدايا رمزية إلى جميع الأطفال من طرف رئيسة المجلس والمستشارين المرافقين لها تمثلت في حقائب ومستلزمات مدرسية.
من جهة أخرى تم تنظيم إستقبال مماثل للأطفال الصحراويين بمقر البرلمان الكناري بجزيرة تنريفي والذي أشرفت عليه النائبة الأولى لرئيسة البرلمان السيدة ” انا مارية اوراماس Ana María Oramas” بمعية أعضاء آخرين من البرلمان حيث رحبت بالأطفال الصحراويين والعائلات المضيفة والمرافقين لهم معربة عن إمتنانها وشكرها للقائمين على برنامج عطل الاطفال الصحراويين في الأرخبيل الكناري وخصوصا الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي والعائلات المستضيفة للأطفال.
كما حضر هذا اللقاء في البرلمان الكناري ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب بكناريا الاخ “علي سالم سيدي الزين” ورئيس الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي في جزيرة تنريفي وتمثيلية عن الجالية الصحراوية بالجزيرة وعدد من وسائل الإعلام الوطنية والمحلية التي قامت بتغطية الحدث.
تنريفي كناريا 12/07/2024