الاخبار

الجالية الصحراوية بجزيرة تنريفي الكنارية تشارك في يوم التبادل الثقافي المنظم من قبل بلدية Granadilla de Abona

شهدت جزيرة تنريفي الكنارية على مدار اليومين الماضيين تنظيم يوم التبادل الثقافي الذي أشرفت عليه بلدية Granadilla de Abona والذي يقام كل سنة ويهدف للتعريف بثقافات وعادات البلدان التي تقطن بالبلدية المظيفة ،والذي عرف مشاركة مميزة خصوصا من دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية.

وفي هذا الإطار شاركت *”جمعية الحرية من أجل الشعب الصحراوي”* إلى جانب أعضاء من الجالية الصحراوية بالجزيرة .

تجدر الإشارة إلى أن المنطقة التي إحتضنت يوم التبادل الثقافي تعرف نسبة عالية من المهاجرين المقيمين بها،حيث ضمت خيما لجمعيات الدول المشاركة والتي كان أغلبها من إفريقيا جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية.

في هذا الإطار توسطت الخيم خيمة الجالية الصحراوية التي زينت بالعلم الصحراوي و بعبارات الصحراء حرة بالإضافة إلى معرض صور يمثل ثقافة المجتمع الصحراوي، كما إحتضنت الخيمة الصحراوية بعض العادات والتقاليد الصحراوية كالشاي الصحراوي الأصيل الذي قدم للزوار والحلويات التي كانت من صنع المرأة الصحراوية بتنريفي نالت إعجاب الزوار بالإضافة إلى الصناعة التقليدية التي ضمت الحلي والزينة التقليدية للمرأة الصحراوية،والألعاب الشعبية كلعبة “السيگ” وكذا الأقداح التقليدية التي زينت الخيم، كما تم تقديم ورشة للحناء لفائدة الأجانب من النساء لاقت إستحسانهن،وورشة أخرى لتعليم الرقص على أنغام الموسيقی الثورية الصحراوية.
جدير بالذكر أن الزي الصحراوي الأصيل سجل حضوره كالدراعة والملحفة والتي تبرز تميز الشعب الصحراوي وعاداته الأصيلة وسط مشاركة مكثفة من باقي ثقافات وبلدان العالم.

الخيمة الصحراوية كانت فرصة لتسليط الضوء على القضية الصحراوية والتعريف بها ،كما تم الحديث عن برنامج عطل في سلام الذي ينظم كل سنة وتستقبل خلاله العائلات الكنارية الأطفال الصحراويين القادمين من مخيمات العزة والكرامة لقضاء العطلة الصيفية نظرا لصعوبة الظروف المناخية هناك ،كما تم الحديث عن سبب تواجد البرنامج والأهداف المرجوة منهم كون الأطفال الصحراويين هم سفراء القضية الوطنية لتذكير العالم بأن هناك شعب لاجئ ومقسم بفعل جدار فصل عنصري يعاني الظروف المناخية ويعاني الإحتلال بالمناطق المحتلة لتخلي إسبانيا عنه وعدم إستكمال تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.

معرض الجالية الصحراوية زارته وفود رسمية والتي أشرفت على المعرض ولعل أبرزهم مستشارة المشاركة المدنية والتعاون الإجتماعي بالحكومة المحلية لجزيرة تنريفي وممثلين عن البلدية التي احتضنت المعرض وأعضاء من جمعيات المجتمع المدني الكناري، جددوا التضامن المطلق مع القضية الصحراوية.

المعرض عرف تغطية إعلامية من قبل وسائل الإعلام المحلية الكنارية من تلفزيون و إذاعات وجرائد إلكترونية .

تنريفي/كناريا 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق