بروكسيل/جمعية “تيرس زمور” للجالية الصحراوية ببلجيكا تحيي ذكرى يوم الشهداء وذكرى إنتفاضة الزملة بحضور عدد من ممثلي جاليات دول افريقية وعربية.
أحيت جمعية “تيرس زمور” للجالية الصحراوية ببلجيكا ذكرى التاسع من يونيو يوم الشهداء وذكرى 17 يونيو يوم انتفاضة الزملة التاريخية وذلك وسط العاصمة البلجيكية بروكسيل.
وحضر احتفالات الجالية الصحراوية ممثلين عن عدة دول صديقة وشقيقة وكذا ممثلين عن جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي بعاصمة الاتحاد الاوروبي.
كما حضر الحدث ممثل جبهة البوليساريو ببلجيكا الاخ ماء العينين الصديق والأخ محمد نوح احمد عبد العزيز المكلف بالجالية الصحراوية ببلجيكا ودول الجوار والاخ محمد الحسن سيدي عثمان رئيس جمعية “تيرس زمور” ورئيس جمعية “الصحراء ما تنباع” ورئيسة رابطة الصحفيين والكتاب بأوروبا وعدد من نشطاء حقوق الإنسان والاعلاميين والفنانين وعدد من ممثلي جمعيات صحراوية واجنبية نشطة بعواصم ومدن أوروبية تحديدا المانيا وفرنسا واسبانيا.
وشارك الشعب الصحراوي الاحتفال بالحدثين البارزين في تاريخ كفاح الصحراويين عدد كبير من افراد جاليات دول افريقية مثل غانا ومالي والسينيغال وكذا دول عربية صديقة مثل الجزائر وموريتانيا وفلسطين وحتى مناضلين من الشعب المغربي الشقيق مؤمنون بعدالة قضية الشعب الصحراوي.
الحدث شهد تقديم العديد من الكلمات لمسؤولين صحراويين وممثلي جمعيات التضامن وجاليات دول مقيمة ببروكسيل، الكلمات ركزت على ضرورة دعم نضال الصحراويين وصولا الى نيل الحق الكامل في تقرير المصير والاستقلال.
كما تطرقت الكلمات الى ضرورة ممارسة الضغط بهدف منع استغلال ثروات الشعب الصحراوي وتمكين بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية مينورسو من مراقبة حقوق الإنسان بالجزء المحتل خاصة مع تزايد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان المرتكبة ضد المناضلين الصحراويين وكذا تمكين الجمعيات الحقوقية العالمية والصحفيين والمراقبين من ولوج الأرض المحتلة وكسر التعتيم الإعلامي الممارس من طرف دولة الاحتلال المغربية.
المناسبة كانت فرصة للتعريف بعادات وتقاليد الشعب الصحراوي من خلال نصب خيم نموذجية وتقديم طرق الضيافة الصحراوية الأصيلة وعرض الصور ونماذج ملموسة لأساليب عيش الصحراويين قديمه وحديثا.
التظاهرة شهدت أيضا تنظيم سهرة فنية احياها عدد من الفنانين الصحراويين غنو خلالها لامجاد وبطولات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي ولطول نفس وصمود وصبر شعبنا طوال عقود من الزمن.
الذكرى كانت فرصة لتكريم عدد كبير من مناضلي الجبهة من الشهداء والاحياء وكذا لتقديم شهادات لعدد من أفراد الجالية الموريتانية ببلجيكا الذين وقفوا دائما الى جانب نضال الصحراويين.
وعلى هامش الاحتفالات نظمت جمعية “تيرس زمور” حفل افطار للصائمين في يوم عرفة بما ان التخليد صادف يوم فضيل عشية إحتفال الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك.
متابعة/عبداتي لبات الرشيد
بروكسيل_بلجيكا