إحتضنت قاعة السينما بالمتحف المركزي لمدينة بيتوريا ببلاد الباسك عرض ومناقشة الفيلم الوثائقي “فتيات الرمل” للمخرج الإسباني راوول كيامون الذي يصور جزئيات وتفاصيل حياة المجتمع الصحراوي في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
العرض حضره أعضاء من المجلس البلدي وجمع معتبر من المتضامنين وممثلين عن الحركة التضامنية.
وقد توج العرض بمناقشة مستفيضة لحيثيات الفيلم نشطتها كل من الشابة الصحراوية بندة لحبيب الشخصية الرئيسية في الفيلم و السيدة اتشيار اندوخار مديرة الإنتاج بالفيلم.
أحداث الفيلم تستند على جملة من التساؤلات تطرحها شابة صحراوية تعيش في المهجر عن مستقبل شعبها، وعن الطفولة والمرأة الصحراوية على وجه التحديد.
وخلال رحلة لها إلى مخيمات اللاجئين تتعرف الفتاة الصحراوية على الجوانب الأكثر إنسانية للمجتمع الصحراوي بسبب الغزو الهمجي والتٱمر الغادر للمستعمر الإسباني.
الفيلم في جوهره يركز بصورة جلية على أحلام شعب وتطلعاته في معركته من أجل العودة إلى وطنه، كما أنه يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين الإسبان وتفعيل نشاطهم التضامني مع كفاح الشعب الصحراوي العادل.
