جمعية ارضي حرة تحيي الذكرى 51 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب + بيان
في الوقت الذي يستعد فيه الشعب الصحراوي لتخليد ذكرى 10 ماي هذا حدث له دلالته التاريخية في مسيرة شعبنا المعاصرة، الاول سياسي حيث كان ميلاد تنظمنا الوطني الصحراوي الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الصحراوي وبميلاده اشرقت شمس النضال والعطاء وهزمت تلك التيارات والتنظيمات التي حاول المستعمر الاسباني والانظمة التوسعية في المنطقة احداثها ودعمها للتشويش على ذلك الوعي الثوري الوطني الذي انتشر بسرعة كبيرة في اوسائط كافة ابناء الشعب الصحراوي وفي كل اماكن تواجده ، ليأتي بعد ذلك فجر العشرين من ماي حينها قالت البندقية كلمتها في سماء منطقة الخنكة اذانا باندلاع الكفاح المسلح واصيب المستعمر الاسباني بالصدمة وتيقن حينها ان نضال كفاح الشعب الصحراوي اخذ منعطفا اخر وان المعطياة تغيرت على الارض لتبداء مرحلة اخرى انهت تواجد الاستعمار الاسباني من ارضنا الحبيبة ،ليتواصل النضال والكفاح ضد انظمة التوسع في المنطقة التي فعلت كل ماتستطيع لابادة شعبنا والتنكيل بيه وفشلت وما صمود ومقاومة شعبنا لاكثر من خمسة عقود الا دليل وبرهان على حتمية النصر بمشية الله .
ان احياء المناسبتين ليتيح لنا كجمعية للجالية الصحراوي في اشبيلية ويلبا نجدد :
اولا : التشبث الدائم والمستمر باهداف وبرنامج الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب والعمل بها والدفاع عنها الى غاية الاستقلال الوطني واقامة الدولة الصحراوية على كامل تراب الساقية الحمراء ووادي الذهب .
ثانيا : تجديد العهد والوفاء امام الله والوطن للبقاء ثابتين سائرين في ذلك الطريق الذي عبدته دماء شهدائنا الابرار وتضحيات وعطاءات ومعانات مناضلي ومناضلات الجبهة .
ثالثا: النضال المستمر في موقعه لتوسيع رقعة التضامن مع القضية الوطنية ومواجهة خطط ودسائس الاحتلال المغربي الذي اصبح يزعجه اداء وفعل الجالية الصحراوية في المهجر .
رابعا : ترقية وتقوية سبل دعم انتفاضة الاستقلال المباركة والوقوف مع معتقلينا في سجون الاحتلال البغيض ومطالبت مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن برفع الحصار وإطلاق سراح جميع السجناء الصحراويين الموجودين في سجون الاحتلال المغربي .
خامساء :دعم ومساندة مقاتلين جيش التحرير الشعبي الصحراوي بكل الوسائل الضرورية .
قوة تصميم وارادة لفرض الاستقلال الوطني والسيادة .