في اليوم العالمي لحرية الصحافة..المخيمات محج لأطياف الصحافة و الإعلام.
في اليوم العالمي لحرية الصحافة والذي يتصادف هذه الأيام والندوة الدولية الإعلامية الأولى للتضامن مع الشعب الصحراوي.
شهدت مخيمات العزة و الكرامة حدثا إستثنائيا مميزا حيث إختار الصحفيين تخليد هذا الحدث من قلب مخيمات العزة و الكرامة في لفتة مميزة أبانت عن إحساس عميق بمشاعر التضامن و التقدير للكفاح الشجاع الذي يخوضه الشعب الصحراوي رغم التعتيم و التكتيم .
الصحفيون الذين قدموا من مختلف القارات الخمس و يمثلثون و سائط إعلامية مختلفة منها قنوات تلفزية و إذاعية و صحافة مكتوبة و إلكترونية.ناطقة بلغات مختلفة و تمثل جنسيات متعددة.إختاروا اليوم العالمي للصحافة يوما تضامنيا مع كفاح الشعب الصحراوي و التعريف بمسيرته النضالية في سبيل نيل إستقلاله و إستكمال سيادته على أرضه.
الصحفيون الأجانب و من خلال هذه الوقفة أرادو لفت إنتباه العالم إلى حجم المعاناة و الصعوبات التي يواجهها الشعب الصحراوي و سط صمت و تعتيم إعلامي رهيب أشبه بالتواطؤ مع آلة الدعاية المغربية الرهيبة و التي تحاول بشتى الطرق بث التسويف و تسويق الأكاذيب و نفث السموم لتشويه نضال الشعب الصحراوي الأعزل.
الصحفيون الدوليون وخلال وقفتهم تلك بالمناسبة.أكدوا على ضرورة تسليط الضوء أكثر على ما يعانيه الناشطون الإعلاميون و الصحفيون و الحقوقيون الصحراويون بالشق المحتل من الاراضي الصحراوية حيث يفرض الاحتلال المغربي حصارا منيعا و يمنع حتى الوفود الأجنبية من ولوج الأقليم.ما يؤكد خشيته من أن يصل ما يحدث في داخل الاراضي المحتلة للعالم و خشيته الدائمة و رهبته من الحقيقة و التي يحاول إخفائها بشتى الطرق وهو أمر مرفوض جملة و تفصيلا و يجب العمل على كسر هذا الجدار.و ترك الحقيقة تسافر على أجنحة الصحافة الحرة لتصل العالم أجمع و بكل اللغات.
الوقفة نفسها شكلت مناسبة لتعريف الصحفيين بعضهم ببعض و ذلك لرسم خطة عمل موحدة هدفها التعريف بنضال الشعب الصحراوي البطل و كشف حقيقة السياسيات الإحتلالية المقيتة التي يمارسها نظام المخزن المغربي لتشويه نضال الصحراويين عبر سياسيات شراء الذمم و تقديم الهدايا المسمومة للمستعدين لبيع ضمائرهم و إغتيال الحقيقة من أجل حزمة مال ملطخة بدماء الابرياء.