نظمت الجالية الصحراوية بفرنسا اليوم وقفة بساحة الحريات وحقوق الإنسان بباريس للتضامن مع المعتقلين السياسين الصحراويين بالسجون المغربية ، وذلك بالتزامن مع الذكري الثامنة لاغتيال الشهيد ابراهيم صكا.
وقد حضرالوقفة الي جانب المكلف بالجالية الصحراوية سيد امحمد احمد بعض أعضاء جمعيات التضامن الفرنسية مع الشعب الصحراوي وجمهور غفير من الجالية الصحراوية. تخللت الوقفة عدة مداخلات تضامنا مع المعتقلين الصحراوين وتلاوة البيان الختامي الذي تصمن النقاط التالية:
– إدانة القمع والاغتيالات والقتل العمد وجميع الانتهاكات لحقوق الإنسان وللقانون الدولي الإنساني من قبل النظام الملكي المغربي في الصحراء الغربية، المعترف بها كإقليم غير مستقل مدرج في قائمة الدول التي تنتظر إنهاء الاستعمار، وفقا لقرار الأمم المتحدة 1514.
– مطالبة مجلس الأمن الدولي والاتحاد الإفريقي واللجنة الدولية للصليب الأحمر بحماية المدنيين الصحراويين والإفراج عن السجناء السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.
-دعوة فرنسا، عضو مجلس الأمن ومهد حقوق الإنسان، إلي المساهمة في ضمان احترام حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في جميع مناطق العالم بما فيها الصحراء الغربية، فضلا عن القرارات المتعددة الصادرة عن مجلس الأمن بشأن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
– التنديد بوجود الشركات الدولية في الصحراء الغربية المحتلة والتي تعزز أنشطتها الاقتصادية النفوذ الاستعماري للنظام المغربي وتطيل معاناة الشعب الصحراوي وتعرقل تقرير مصيره.
– تضامنها مع جميع السجناء السياسيين الصحراويين وعائلاتهم، وتجدد التزامها ودعمها لعائلة الشهيد إبراهيم صيكا في طلبها لفتح تحقيق عادل، لتحديد أسباب مقتله وتقديم المتورطين إلى العدالة وأمام المحاكم الدولية.