لوقرونيو/في ختام تظاهرة لاريوخا التضامنية، محاضارات حول القانون الدولي وندوة حول كسر الحصار الاعلامي و”جمعية الفنانين والشعراء الصحراويين بأوروبا” تحيي حفلا بالهواء الطلق ببهو جامعة لاريوخا.
أختتمت أمس الخميس الأيام التضامنية مع القضية الصحراوية التي نظمتها جامعة لاريوخا بهدف تسليط الضوء على القضية الصحراوية من عدة جوانب سياسية وقانونية وانسانية.
وفي اليوم الختامي نشط عدد من الاساتذة المعروفين خاصة أساتذة القانون الدولي عدة محاضرات بهدف الكشف عن وجهة النظر القانونية من قضيتي الصحراء الغربية وفلسطين.
وحضر المحاضرات عدد من الطلاب واستاذة الجامعة والبرلمانيين في مجلس النواب الجهوي لمقاطعة لاريوخا واعضاء حركة التضامن مع القضية الصحراوية وأفراد من الجالية الصحراوية ومسؤولين صحراويين.
وبمقر اليسار الموحد نظمت ندوة شارك فيها عدد من الإعلاميين الصحراويين من المناطق المحتلة ومخيمات العزة والكرامة، وناقشت الندوة التي حضرها عدد من نشطاء اليسار الموحد والمهتمين، ناقشت سبل كسر الحصار الاعلام المفروض على القضية الصحراوية خاصة القمع والمتابعات التي يتعرض لها نشطاء الانتفاضة بالجزء المحتل من الصحراء الغربية.
وببهو الجامعة حيث نصبت خيمة زينت بتقاليد الشعب الصحراوي واعلام الجمهورية الصحراوية نشطت “جمعية الفنانين والشعراء الصحراويين بأوروبا سهرة فنية حضرها سياسيين من المقاطعة الإسبانية وجمهور من المواطنين الاسبان.
الجمعية قدمت عدد من الاغاني الوطنية المعروفة على خاصة تلك التي تتغنى بأمجاد وبطولات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي وكذا نضال الصحراويين وصبرهم وكفاحهم الطويل من أجل الحرية والاستقلال.
محمد لبات ممثل الجبهة بلاريوخا وفي ختام الأيام التضامنية شكر جامعة لاريوخا على احتضانها هذه الأيام التضامنية كما قدم الشكر للأساتذة المحاضرين والطلاب ولحركة التضامن مع القضية الصحراوية وكل الذين ساهموا في نجاح هذه التظاهرة.
وتأتي الأيام التضامنية مع القضية الصحراوية في وقت يندد فيه العديد من الاحزاب والنواب ونشطاء المجتمع المدني الإسباني بموقف حكومة سانشيز بهدف الضغط لأجل التزام اسبانيا بمسؤولياتها التاريخية والعودة عن التنصل من تلك المسؤوليات الملزمة اخلاقيا وسياسيا.
متابعة/عبداتي لبات الرشيد
لوقرونيو_لاريوخا