إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين ينظم حفل تكريم لأديبات صحراويات ويقدم كتابا جديدا حول الثقافة الصحراوية
أفرد إتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين فضائه الثقافي الدوري لتقديم كتاب جديد حول الثقافة الصحراوية وحفل تكريم لأديبات وشاعرات صحراويات في حدث باشرته عضو الأمانة الوطنية للجبهة المكلفة بأمانة المنظمات الجماهيرية وهيئات المجتمع المدني السيدة أنكية سالم وإحتضنته مركزية الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بولاية بوجدور .
الموعد الثقافي الذي شهد تقديم كتاب جواهر من الثقافة الصحراوية للكاتب معروف عبد الرحمن بدة عضو المكتب التنفيذي لإتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين والمكلف بملف الكُتاب ، يستعرض ألفا ومائتين مثالا شعبيا وقولا مأثوراً في التراث الصحراوي ، شرحاً ومواضع ومضارب ومغازي في مؤلف باللغة الإسبانية ، حيث قدم الكاتب لمحة عن إصداره التاسع ضمن سلسلة كتب حول ثقافة وتاريخ ونضال الشعب الصحراوي .
عرض أُتبع بنقاش مطول حول أهمية معركة الهوية في حرب وجودية يخوضها الشعب الصحراوي ، حيث أكد المشاركون على دور الكتاب في صون الإرث الوطني الزاخر ، وإيصاله بأمانة للأجيال المتلاحقة فضلا عن كونه يشكل وثيقة تعريف مهمة لخصوصية ومميزات شعبنا وكفاحه العادل .
وفي ختامها للحدث ، نوهت عضو الأمانة الوطنية للجبهة السيدة أنكية سالم بجهود الكتاب والأدباء الصحراويين والاعلاميين في المرافعة ومرافعة كافة ساحات ومساحات الفعل الوطني ، عبر أعمال أدبية وصحفية تخلد مسار هذا الشعب، ولكنها في المقابل تضيف المسؤولة الصحراوية “تتعدي مسؤولية التوثيق وتأريخ مسيرة النضال إلى دور توعوي تحسيسي توجيهي جامع ، يجعل من بوصلة التحرير هدفا نصب الأعين ومن نبل وعراقة ثقافتنا والتشبث بقيمها الممميزة طريقا سالكة نحو الحرية والكرامة ، بما يصون شخصيتنا الوطنية وخصائصها” .
وكان قد حضر الحدث وفد اكاديمي نمساوي تقوده زيارة عمل وتضامن لمؤسسات الجمهورية ومخيمات اللاجئين الصحراويين وتجمعه علاقات شراكة وتعاون بإتحاد الصحفيين والكتاب والأدباء الصحراويين .