منذ قديم الزمان و جميع المجتمعات تسعى إلى تحقيق الأمن و الإستقرار ،لما في ذلك دور عظيم و حيوي في البقاء و التطور،حيث لن يستقر الحال إلا بقيام المواطن بدوره في المحافظة على الأمن بداية من اسرته و ردعها عن أي فعل مشين ينجم عنه تفشي الفساد و الفوضى في المجتمع.
فعلى كل مواطن تحمل مسؤولية حماية المواطنين و ممتلكات الدولة و إحترام القانون و النظام العام و من واجبه مساعدة الشرطة في القبض على المجرمين.
يجب ان يكون المواطن مدرك نعمة ، لذلك وجب بذل الجهد للحفاظ على الأمن و الإستقرار ، لأن الأمن مسؤولية المجتمع ككل ، و بما أن المواطن الصحراوي ينتمي إلى المجتمع الصحراوي يجب أن يعي دوره و مسؤولياته و واجباته تجاه قضية شعبه العادلة من اجل نيل كامل السيادة الوطنية على تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
يجب على كل صحراوي مناضل و غيور على ثورته التحريرية أن يدرك بأن إستقرار أمن وجوده في مخيمات العزة و الكرامة إيمانا منه بشرعية كفاحنا و عهدا لشهداء ثورة عشرين ماي، هو الضامن لوحدة صفنا و تمتين قوتنا الضامنة لإستمرار مسيرتنا التحريرية ، التي طالما حاول النظام المغربي المحتل لأرضنا فكها بسياسته التخريبية و دسائسه الرذيلة .
فعلى كل مناضل صحراوي أن يتصل و يتواصل مع الأجهزة الأمنية في حالة حدوث أمر مشتبه به في الإضرار بالمواطنين و مؤسسات الثورة. فلا يمكن الحفاظ على وحدة شعبنا و إستقرار أمننا دون وجود التعاون بين افراده، و خير دليل قول الله تعالى في كتابه العزيز { و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان } صدق الله العظيم.
بقلم :الديدة المخطار الداف.
رئيس المجلس الشعبي المحلي لدائرة المحبس
