فرنسا/مدينة ريزي بنانت الفرنسية ترفع علم الجمهورية الصحراوية والمسؤولين بالمدينة يستقبلون فوجا من رسل السلام ويؤكدون دعم الشرعية الدولية في الصحراء الغربية.
في تعبير رمزي عن دعم كفاح الشعب الصحراوي رفعت مدينة ريزي بنانت الفرنسية علم الجمهورية الصحراوية الى جانب علم فرنسا وعلم الاتحاد الاوروبي وذلك خلال إستقبال مجلس المدينة وشعبها لفوج من رسل السلام الصحراويين بحضور عدة شخصيات سياسية وحقوقية وجمعوية.
عمدة المدينة السيدة آقنيس بورجيس شكرت بإسم مجلسها كل المنظمات غير الحكومية التي ساهمت في وصول رسل السلام الصحراويين الى مدينتها وقالت إن بلديتها تدعم قطاعات عديدة في مخيمات اللاجئين لمرافقة صمود الشعب الصحراوي مؤكدة ان مجلسها لن يظل مكتوف الأيدي أمام عدم تطبيق الشرعية الدولية بالصحراء الغربية.
قنصل الجزائر بنانت أكد دعم الجزائر للقضية الصحراوية معبرا عن ان بلده لن يتنصل من التزاماته تجاه الشعوب المستعمرة والقضايا العادلة بما في ذلك قضية الشعب الصحراوي ومجددا اسعداد الجزائر دائما مرافقة جهود المتضامنين من كل بلدان العالم للوصول بالشعب الصحراوي الى نيل حقه كاملا في تصفية الاستعمار وتقرير المصير.
رئيسة جمعية أطفال العالم اللاجئين السيدة فرانكويزي بولتيو عبرت عن سعادتها بإستقبال الأطفال الصحراويين بفرنسا للعام 38 قائلة ان شعب هؤلاء الاطفال أجبره الاحتلال المغربي على مغادر ارضه واللجوء في الجزائر ولكنه يظل شعب منظم بشهادة كل الذين زاروا المخيمات والمناطق المحررة من الجمهورية الصحراوية حيث ورغم الظروف الصعبة تمكنوا من بناء مؤسسات دولتهم وركزوا على جوانب لبناء الإنسان مثل التعليم والصحة والطفولة وذوي الاحتياجات الخاصة وكل القطاعات الإجتماعية وهي انجازات تستحق الاحترام.
وفي كلمة له شكر ممثل جبهة البوليساريو بفرنسا الأخ محمد عالي الزوالي شعب ومجلس المدينة على هذا الاستقبال الحار الذي خصص لأطفال بلادنا وذكر ان مدينة ريزي كانت من اول المدن الفرنسية التي رافقت الشعب الصحراوي وقضيته من خلال دعم مشاريع بمخيمات اللاجئين خاصة بولاية اوسرد وأن دعم المدينة لقطاعات مثل قطاع الطفول هو دعم للمستقبل وبالتالي هو مساهمة هامة في بناء الانسان الصحراوي واجيال الصحراويين ليتمكنوا من تكوين أنفسهم في مجتمع يحظى بالاحترام ودولة ستكون نموذجية في منطقتنا والعالم.
ممثل الجبهة قال ان هؤلاء الأطفال ولدوا في اللجوء لكن اباءهم واجدادهم شردوا من أرضهم بسبب الاحتلال وعلى المجتمع الدولي ان يكون جديا في تطبيق الشرعية الدولية لان الشعب الصحراوي لم يحتل ولم يعتدي وهو في عملية دفاع عن النفس وبالطرق الشرعية ورغم انه شعب لا يحب الحرب ولكنه سيظل يدافع عن نفسه وارضه الى أن يحقق كل أحلامه في الحرية والاستقلال وذلك بمرافقة احرار العالم.
ويذكر ان عشرات الأطفال الصحراويين وصلوا عديد المدن الفرنسية هذه الايام لقضاء عطلتهم الصيفية كرسل سلام ضمن برنامج عطل سلام ومن المنتظر ان تحظى القضية الوطنية بإهتمام شعبي ورسمي كبير خلال فترة تواجهم بالديار الفرنسية.
متابعة/عبداتي لبات الرشيد