إيطاليا/نشطاء حقوق الإنسان الصحراويين حسنة اعليا ومحمد الديحاني وإبراهيم الصبار يدلون بشهاداتهم حول واقع حقوق الإنسان بالمناطق المحتلة أمام ممثلي المنظمات الحقوقية والسياسيين بنابولي.
استمع جمهور من السياسيين والمشرعين وممثلي جمعيات حقوقية دولية الى شهادات كل حسنة اعليا ومحمد الديحاني وإبراهيم الصبار وذلك في ندوة عقدت في نابولي خصصت لتسليط الضوء على واقع الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف دولة الاحتلال المغربية ضد نشطاء الانتفاضة في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
الندوة التي احتضنها متحف ماتشيو انجيلو الشهير حضرها عدد من ممثلي المنظمات الحقوقية الدولية مثل العفو الدولية ومنظمة المحامين الامريكيين بجنيف وعدد من نشطاء حقوق الإنسان في الحركة التضامنية الايطالية.
الأخ حسنة اعليا تحدث عن مختلف انواع الانتهاكات المرتكبة ضد المعتقلين السياسيين الصحراويين وخاصة مجموعة اكديم إزيك والصف الطلابي وغيرهم من المعتقلين الصحراويين الذين سجنو بسبب آراءهم السلمية وكذا معاناة عائلاتهم كما سلط الضوء على موضوع نهب ثروات الشعب الصحراوي.
محمد الديحاني وفي شهادته عن معاناة نشطاء ميدان حقوق الإنسان وما يتعرضون له من سجن واعتقال وتعذيب قال إن الضغط لابد أن يستمر من أجل أن يتوقف هذا الانتهاك الجسيم لحقوق الإنسان مقدما الشكر للمنظمات الدولية التي تتابع حالات المعتقلين السياسيين الصحراويين وتضغط من أجل الإفراج عنهم.
ابراهيم الصبار وفي مداخلة له عن بعد قدم العديد من الدلائل والوقائع التي تثبت ارتكاب المغرب لمختلف انواع إنتهاكات حقوق للإنسان بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية مبرزا أنه ورغم التعتيم والحصار فقد استطاع المناضلين ايصال الصورة الحقيقة لواقع هذه الانتهاكات الى العالم رغم تعرضهم للمتابعة والاعتقال والتعذيب والسجن وقطع الأرزاق والمضايقات التي لم تسلم منها عائلاتهم وهو جزء صغير فقط من ما يمكن الحديث عنه في واقع يزداد تدهور بسبب الإفلات من العقاب وعدم المتابعة والتقرير الجديين من المجتمع الدولي.
متابعة/عبداتي لبات الرشيد
نابولي_ايطاليا