في إطار تخليد الذكرى الخمسين لتأسيس الوحدة الوطنية لشعبنا يوم 12 اكتوبر من عام 1975، تخلد الجالية الصحراوية بإسبانيا هذا اليوم المفصلي في تاريخ مسيرتنا الكفاحية المشروعة.
جاليتنا في كل من سرقسطة وأولوت بمقاطعة كاتلونيا ومورثيا وبمدينة إيلدا بمقاطعة اليكانتي، عاشت على وقع احداث التخليد بالسير على تجديد العهد، من خلال تنظيم انشطة مميزة شهدت حضورا مكثفا من قبل الجاليات الصحراوية وفعاليات المجتمع المدني الإسباني المتضامن مع قضية شعبنا العدالة.
فقد شهدت مدينة سرقسطة عاصمة مقاطعة أراغون تنظيم حفل أشرفت على تنظيمه جمعية الجالية الصحراوية بالمقاطعة، بمشاركة فاعلة من افراد الجالية وممثلين عن جمعية الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي.
وتميز حفل إحياء ذكرى الوحدة الوطنية بالوقوف على مغازي ودلات الحدث، من خلال كلمات ومداخلات تناولت أهمية حدث الوحدة الوطنية باعتبارها محطة مفصلية في مسيرة كفاح الشعب الصحراوي.
وفي بلدية أولوت بمقاطعة كاتلونيا، تم تخليد خمسينية الوحدة الوطنية بحضور ممثل البلدية وجمعيات الصداقة مع شعبنا وممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب باقليم كاتالونيا السيد عابدين بشرايا، وكذا رئيس الجمعية الصحراوية في كطلونيا السيد يربة المحفوظ، إلى جانب ممثلين عن الجاليتين الجزائرية والفلسطينية.
الجالية الصحراوية بمورثيا بدورها خلدت هي الأخرى الذكرى الخمسين لإعلان الوحدة الوطنية، بحضور أفراد الجالية وممثلين عن جمعيات التضامن في المنطقة.
افتتح الاحتفال بكلمة لرئيس الجمعية الصحراوية الأخ عالي حلة، حيث اكد على أهمية الوحدة الوطنية في جمع الشمل وتحصين المكاسب الوطنية التي حققها شعبنا طيلة 50 سنة الماضية، وهي ثمرة تضحيات وكفاح من أجل السيادة الوطنية على كامل ربوع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
أما بمقاطعة أليكانتي وتحديدا بمدينة إيلدا، فقد تم تنظيم مسيرة حاشدة بمناسبة الذكرى، جابت مختلف شوارع المدينة، شارك فيها جمع معتبر من افراد الجالية والمتضامنين حملت خلالها الأعلام الوطنية واللافتات المطالبة بإنهاء الإحتلال من الصحراء الغربية.
وقد توجت الإحتفالية التي أشرفت على تنظيمها جمعية الجالية الصحراوية بإلقاء العديد من الكلمات والخطب التي صبت في مجملها حول أهمية الوحدة الوطنية ودورها في حسم معركة التحرير والإستقلال.
