الاخبار

وفد من دائرة اجريفية يزور مدينة غونفريفيل-لورشر الفرنسية لتعزيز التوأمة والتضامن مع الشعب الصحراوي.

غونفريفيل-لورشر (فرنسا) – 21 أغسطس 2025
يقوم وفد من دائرة اجريفية بمخيمات اللاجئين الصحراويين بزيارة عمل وصداقة إلى مدينة غونفريفيل-لورشر الفرنسية، في إطار التوأمة التي تربط بين البلديتين منذ أكثر من 31 عامًا.

ويترأس الوفد عمدة دائرة اجريفية السيد سلامو مالو، رفقة عضوتي المجلس البلدي السيدة معينافيها، رئيسة لجنة التعاون مع غونفريفيل، والسيدة السالكة زايد.

وقد حظي الوفد باستقبالين رسميين؛ الأول بمقر بلدية غونفريفيل حيث رُفع العلم الوطني الصحراوي تكريمًا له، بحضور عدد من المنتخبين المحليين وأعضاء لجنة التوأمة وممثلي وسائل الإعلام.

وفي كلمته الترحيبية، أشاد عمدة غونفريفيل-لورشر، السيد ألبان برونو، بعمق العلاقات التي تجمع مدينته بدائرة اجريفية، مؤكدًا دعم بلديته المتواصل لنضال الشعب الصحراوي العادل. كما ذكّر بزيارته العام الماضي إلى مخيمات اللاجئين بمناسبة الذكرى الثلاثين للتوأمة، وبالمبادرات الإنسانية التي تشمل استقبال الأطفال الصحراويين من طرف العائلات المحلية.

من جانبه، عبّر عمدة اجريفية، السيد سلامو مالو، عن شكر وامتنان سكان دائرته لهذه الصداقة والتضامن المستمر، مشيرًا إلى أن الدعم الفرنسي يشمل كافة الشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل الحرية والاستقلال، ومؤكدًا أمله في أن يتم اللقاء مستقبلاً في اجريفية حرة داخل صحراء غربية مستقلة.

كما نقل ممثل جبهة البوليساريو في فرنسا، السيد محمد علي الزروالي، رسالة إلى المشاركين، أشاد فيها بالتزام مدينة غونفريفيل الدائم تجاه القضية الصحراوية، مذكّرًا بمشاريع التعاون الإنساني ودور النائب الفرنسي جون-بول لوكوك في الدفاع عن حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.

واختُتم الحفل بتبادل هدايا رمزية بين الجانبين، أعقبه لقاء ثانٍ جمع الأطفال الصحراويين بعائلاتهم المستضيفة، حيث برز البعد الإنساني والأخوي لهذه الشراكة المتميزة.

إلى جانب اللقاءات الرسمية، قام الوفد الصحراوي بزيارة عدد من المرافق البلدية في غونفريفيل-لورشر، على أن يتوجه لاحقًا إلى مدينة لوهافر المجاورة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق