
تواصل المسيرات والوقفات المنددة بالقرار الأمريكي المؤيد للإحتلال المغربي في عدة مدن أوروبية
تماشيا مع الهبة الشعبية الرافضة لمحاولة الحكومة الإمريكية الإلتفاف على حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير ، واستجابة للنداء الوطني الذي جسدته الجماهير الصحراوية في مختلف تواجداتها.
لم تتأخر الجالية الصحراوية في أوروبا عن تلبية النداء حيث خرجت التظاهرات ومسبرات في مختلف المدن والمداشر الأوروبية على غرار مدن بلباو وبيتوريا وطولوسا وموندراغون واموريو وفالانسيا واليكانتي وإيلدا واشبيلية ومالاقة وغرناطة ومدريد وأستورياس وبيتوريا وبمدن نانت وبوردو الفرنسية وغيرها من المدن الاوروبية التي تنوعت خلالها اساليب الاحتجاج من تسليم رسائل لمقار القنصليات الأمريكية إلى تنظيم مسيرات ووقفات امام القنصليات والسفارات المغربية وتلاوة رسائل وبيانات مؤكدة ان حق الشعب الصحراوي في تفرير المصير غير قابل للتفاوض أو المساومة والذي تتضمنه كل الشرائع والمواثيق الدولية بمافيها قرارت وتوصيات الامم المتحدة ومجلس الامن، ومنددة لمحتوى مسودة القرار الأمريكي المقدمة لمجلس الأمن ، معتبرة إياها محاولة للقفز على الشرعية الدولية، وانكارا لحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير الذي تكفله القرارات الأممية.
المسيرات والوقفات التي شهدت مشاركة حاشدة للجالية الصحراوية تميزت بمشاركة شخصيات حزبية وسياسية ونقابية عبرت عن مؤازرتها ومساندتها لكفاح الشعب الصحراوي وعن شجبها للمساعي الإستعمارية الرامية إلى الإلتفاف على حقه في الحرية والإستقلال.



