عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك تنخرط في الحملة الدولية للإفراج عن الأسرى المدنيين بالسجون المغربية

أوردت رابطة حماية السجناء الصحراويين بسجون الإحتلال المغربي بأن عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك سعت إلى عقد لقاء تواصلي بمدينة العيون المحتلة يوم الجمعة المنصرم بالتزامن مع الحملة الوطنية والدولية للإفراج عن ابنائها التي اعلن عنها رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ابراهيم غالي في 30 مارس 2025 ، لكن الحصار المطبق الذي تفرضه سلطات الإحتلال المغربية حال دون عقد الإجتماع.

وبعد أن تعذر  عقد  اللقاء التواصلي لم يتمكن  من الوصول إلى  المنزل الذي كان مزمعا عقد اللقاء فيه، سوى عدد قليل من عائلات المعتقلين وبعض الإعلاميين الصحراويين و ثلة من  مناضلي ومناضلات الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء و واد الذهب.

ورغم ذلك فقد أكد الحضور على الاشادة بالحملة الدولية و التأكيد على مطلب الإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين وعلى رأسهم  مجموعة أكديم إزيك.

كما شهدت منارل عائلات المعتقلين السياسيين الصحراويين مجموعة أكديم إزيك في أحياء مدينة العيون المحتلة حصارا استخباراتيا و ملاحقات بوليسية لعدد منهم لترهيبهم و منعهم من حضور اللقاء كما هو مسجل في تسجيلات بالفيديو تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

و يعتبر اللقاء التواصلي الذي تم تنظيمه رغم قلة الحاضرين يوم الجمعة الفارط الأول من نوعه بمدينة العيون المحتلة للتعبئة والانخراط في الحملة و المسيرة الدولية المطالبة بالإفراج عن الاسرى المدنيين الصحراويين.