الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية
بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين 20 يونيو
يُحيي الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، إلى جانب شعوب العالم، اليوم العالمي للاجئين، وهو مناسبة لتسليط الضوء على معاناة ملايين اللاجئين في مختلف بقاع العالم، وعلى رأسهم اللاجئون الصحراويون، الذين فرض عليهم الاحتلال المغربي و القوى الاستعمارية واقع التشريد والشتات منذ أكثر من أربعة عقود.
إنّ المرأة الصحراوية، في مخيمات العزة والكرامة وفي المدن المحتلة و المهجر ، لم تستسلم للجوء و الاحتلال و الشتات بل روضت واقع فرض عليها بعملها و عطائها ،كانت عماد الصمود، وركيزة النضال، حيث واجهت قساوة الحياة بكرامة، وربّت أجيالًا من المناضلين والمؤمنين بعدالة قضيتهم الوطنية .
في هذا اليوم، يؤكد الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية:
• تشبثه الكامل بحق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير بالاستقلال الوطني
• دعمه اللامشروط لنضال اللاجئات الصحراويات اللواتي يُجسدن أروع صور المقاومة والصبر.
• دعوته للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته التاريخية والقانونية تجاه قضية اللاجئين الصحراويين، وتمكينهم من العودة إلى وطنهم الحر المستقل.
إنّ اللجوء لم يكن خيارًا، بل فرضًا بفعل الاحتلال، ولكن شعبنا سيظل صامدًا، مؤمنًا منافحا بأن النصر قادم، والحرية و الاستقلال قريبا ان شاء الله.
عن الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية 20يونيو
