
مشاركة متميزة للجالية الصحراوية بفرنسا في أسبوع مناهضة الاستعمار والعنصرية.
شاركت الجالية الصحراوية بفرنسا من خلال جمعية الصحراوين بليميرو وجمعية الشباب الصحراوي بفرنسا، يومي السبتوالأحد 29 و 30 مارس الجاري بمونتري ( باريس).
ينظم الأسبوع هذه السنة في ظرف يتصاعد فيه العنف والتطهير العرقي والجرائم ضد الإنسانية والعنصرية، بسبب حروب الدول الاستعمارية والنزاعات التي تختلقها من اجل تحديد مستقبل العالم حسب مصالحها، والتي تلعب فيه فرنسا دورًا متزايدًا من خلال تواطئها وتورطها المباشر في العديد منها ، ورغم ذلك فان مقاومة الشعوب المستعمرة وبؤساء الأرض مستمرة لمحاربة هيمنةهذه الدول وعدم احترمها للقانون الدولي وحقوق الإنسان وجشعها في استغلال ونهب خيرات وثروات الشعوب بكل الطرق.
يشكل الأسبوع محطة وفضاء للتواصل لتسليط الضوء علي نضالات الشعوب ومقاومتها للهيمنة والظلم.
يحضر هذا ألحدت السنوي عشرات الجمعيات والفيدراليات والمراكز ودور النشر وتنظم خلاله عديد الأنشطة والفعاليات (معارض للصور– محاضرات- أشرطة وأفلام- مقابلات صحفية……). طبعة هذه السنة كانت علي شرف فارنتسفانون،FRANTZ FANON ، بمناسبة الذكرى المئوية لميلاده وتكريما له ولنضاله من اجل الحرية وضد التمييز العنصرية.
مشاركة الجالية تمثلت في رواق ضم معرض للصور ووسائل الصناعة التقليدية الصحراوية وكتب ومجلات ومطويات حول القضية الصحراوية . كما شاركت الشابة الصحراوية عزيزة الداهعضوة جمعية الشباب الصحراوي بفرنسا إلي جانب فلسطينية وكاناني (من كاليدونيا الجديدة) في تنشيط محاضرة بعنوان:إعادة استعمار العالم والمنطق الإمبريالي وآفاق الحق في تقرير المصير. تم كذلك عرض شريطين صحراوين: الأول “3 كاميرات مسروقة“ الذي يسلط الضوء علي انتهاكات المغرب لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية والثاني “الشاعرة الصحراوية الخضرة المبروك، حول دور المرأة والثقافة الصحراوية في نضال الشعب الصحراوي من اجل الحرية والاستقلال.ونشط سيد أمحمد احمد المكلف بالجالية الصحراوية بفرنسا نقاش مع الجمهور حول الشريطين.