كلمة الرابطة

الوحدة الوطنية الصحراوية مبدا ومقاومة

12 اكتوبر 1975 يوم الجمع بعين بنتيلي ،اليوم الذي لم يشهد له مثيلا، حيث جسد من خلال فكرة ثورية واعية قيام وحدة صحراوية تضم نسيجا اجتماعيا موحداََ ورسم خطا كفاحيا في كنف جبهة تحررية موحدة ووحيدة للشعب الصحراوي وهو في احلك ظروف يمكن ان يمر بها شعب او قضية ما، حيث تاثير الاستعمار ومناوراته وقدوم الاحتلال من كل حدب وممارساته.

إن الوحدة مكسب استثنائي تجاوز المكاسب المعتادة لماذا، لانه من اللا شيء الى الوجود وفي اصعب الظروف حيث النشأة الأولى لوحدة صحراوية شاملة اجتماعيًا وسياسيا وعسكريا في وقت يجابه الشعب الصحراوي حرب اغتيال وتقتيل وتشريد ورمي البشر من الطيران ودفنهم احياء في المجازر وقصفهم بالنابالم و الفسفور المحرمين دوليا .
12اكتوبر حدث تاريخي جسد قيام دولة صحراوية، الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بكل هياكلها واركانها في ظل ممثل شرعي ووحيد هو الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
اذن الشعب الصحراوي اليوم متمسك وأكثر من ذي قبل ومنذ خمسين سنة بعرى وحدته فهي التي اسسها شهداء بررة لايريدون إلا الوفاء بعدم تركها لانها هي سر النصر وسر البقاء و الوجود فقد اكد ذلك الشهيد الولي مصطفى السيد في خطاباته (( ان النجاح الكبير يكمن في كتلة واحدة ملتحمة)) .وان ((ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بها)) والقوة لانراها اليوم الا بالوحدة والالتحام الوطني .
فهنيئا لشعبنا مسيرة كفاحية موحدة رغم كيد الكائدين .
وشعارنا دائماً: وحدتنا وحدة من حديد وستظل سائرة ضد الاقطاع والرجعية حتى النصر ان شاء الله.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

الوحدة الوطنية الصحراوية مبدا ومقاومة

by liga time to read: <1 min
0
إغلاق