استقبلت يوم الاثنين 27 يوليو الجمعية العامة لمقاطعة أستورياس (البرلمان) مجموعة من الأطفال الصحراويين المشاركين في برنامج “عطل في سلام”. هذا البرنامج، الذي تروّج له “الجمعية الأستورية للتضامن مع الشعب الصحراوي”، يتيح للأطفال الصحراويين قضاء فصل الصيف في أستورياس مع عائلات مضيفة. وتهدف هذه المبادرة إلى منحهم فسحة من الراحة بعيدًا عن الظروف الصعبة التي يعيشونها في مخيمات اللاجئين الصحراويين.
تضمّن الاستقبال في الجمعية العامة تحية رسمية من رئيس برلمان أستورياس، خوان كوفيّنو، بحضور ممثلين عن الكتل البرلمانية، ومن الجانب الصحراوي سلامو حمودي بشري، المسؤول الشؤون السياسية لجبهة البوليساريو في إسبانيا، والذي عبّر عن شكره للمؤسسات الأستورية على دعمها السياسي، وللعائلات المضيفة على تضامنها ومودتها تجاه الشعب الصحراوي. وقد استُقبل الأطفال، برفقة أعضاء من الجمعية، في قاعة “أوروبا”. ويُعد هذا الحدث جزءًا من تقليد سنوي لاستقبال الأطفال الصحراويين في أستورياس.
وقد شمل الاستقبال في الجمعية العامة تحية رسمية من رئيس برلمان أستورياس، خوان كوفيّنو. وتم استقبال الأطفال، الذين رافقهم أعضاء من الجمعية، في قاعة “أوروبا”. ويُعد هذا الحدث جزءًا من تقليد سنوي تستضيف فيه أستورياس أطفالاً صحراويين خلال فصل الصيف.
يُعتبر برنامج “عطلات في سلام” مبادرة تضامنية تُنفذ في عدة مناطق من إسبانيا، بما في ذلك أستورياس. وعادةً ما يصل الأطفال في نهاية شهر يونيو ويقيمون حتى نهاية أغسطس. وتتيح لهم الإقامة في أستورياس الاستمتاع بمناخ أكثر اعتدالًا من مناخ المخيمات، حيث قد تصل درجات الحرارة إلى مستويات قاسية. كما تُمكنهم الإقامة مع العائلات الأستورية من عيش أجواء أسرية والتعرف على ثقافة مختلفة.
