الاخبار

الكتلة البرلمانية من أجل الأندلس تستقبل ممثلي مسبرة الحرية

استقبلت الكتلة البرلمانية “من أجل الأندلس” وفدًا دوليًا من نشطاء القضية الصحراوية في البرلمان الأندلسي اليوم، 28 مايو/أيار، مسلطين الضوء على وضع السجناء السياسيين الصحراويين الاثنين والثلاثين المحتجزين تعسفيًا لدى المملكة المغربية، وفقًا لاعتراف الأمم المتحدة.

خلال المؤتمر الصحفي، روت كلود مانجين، زوجة السجين السياسي النعمة أسفاري، المعاناة التي تعيشها عائلتها منذ اعتقال زوجها عام 2010. وقالت: “لم أتمكن من رؤيته إلا مرة واحدة خلال تسع سنوات. المغرب لا يسمح لي بالدخول”. يُشارك مانجين في “مسيرة الحرية للسجناء الصحراويين”، التي جالت عبر فرنسا وإسبانيا للتنديد بالقمع والمطالبة بالعدالة الدولية.

انتقدت منظمة “من أجل الأندلس” رفض برلمان الأندلس استخدام قاعة الصحافة لهذا الحدث، معتبرةً ذلك مثالاً جديداً على “الاستبداد” الذي يمارسه الحزب الشعبي، والذي ألغى أيضاً المجموعة البرلمانية الداعمة للشعب الصحراوي. وأكد الحزب، من خلال ممثليه إنماكولادا نييتو وخوان أنطونيو ديلجادو، التزامه الراسخ بحق الصحراء الغربية في تقرير المصير، ومطالبته بالإفراج عن المعتقلين السياسيين الصحراويين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق