التنسيق الأوروبي للتضامن مع الشعب الصحراوي يجتمع في مدريد لوضع خطة عمل وفق التحديات الجديدة في الصحراء الغربية.

اجتمع الاربعاء التنسيق الأوروبي للتضامن مع الشعب الصحراوي في مدريد لدراسة الوضع الحالي الذي تمر به القضية الصحراوية ولأجل إعداد خطة العمل للأشهر القادمة، مع التركيز على البرامج الكبرى التي من شأنها خلق التأثير الذي سيحدد عملية إنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية. وحضر الاجتماع ممثل جبهة البوليساريو لدى الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية الأخ منصور عمر وممثل الجبهة بإسبانيا الأخ عبدالله العرابي وممثلو حركات التضامن من دول أوروبية مختلفة ورؤساء الاتحادات التي يتألف منها فريق العمل.

وناقش الحاضرون الوضع الحالي في الصحراء الغربية، مع إيلاء اهتمام خاص للعمل المنجز في إطار الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، بالإضافة إلى ذلك، حلل المجتمعون التحديات والفرص الموجودة على المستوى الإقليمي. وأكد بيير جالاند، رئيس التنسيق الأوروبي للتضامن مع الشعب الصحراوي، على مضاعفة الجهود لتوسيع نطاق التضامن الدولي وضمان ممارسة الشعب الصحراوي لحقوقه كاملة.
وقال “لدينا رسالة واضحة لجميع الدول الأوروبية والمجتمع الدولي، مع الأخذ بعين الاعتبار العمليات الانتخابية التي تجري في إسبانيا وجميع أنحاء أوروبا.
من جانبه، أكد ممثل جبهة البوليساريو لدى الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأوروبية منصور عمر أن هذا الاجتماع يستند إلى تقييم خطة العمل التي تم تنفيذها في الفصل الماضي والتي تهدف إلى وضع الاستراتيجية للأشهر المقبلة، وأكد منصور “حتى الآن، يمكننا تقييم العمل المنجز بشكل إيجابي وإظهار الدعم الذي تم التعبير عنه لصالح معركتنا”.
و عبر المتدخلون أن الدولة الإسبانية ستكون مسرحًا لإجراءات مهمة لمواصلة ممارسة الضغط لصالح الشعب الصحراوي. وأشار السيد سيرا العضو بالتنسيقية إلى الانتخابات العامة في اسبانيا على أنها فرصة لسماع القضية الصحراوية وأشار إلى الإنعقاد القادم للمؤتمر السابع والأربعين لـ EUCOCO في 1 و 2 ديسمبر في توليدو، والحكم المتوقع من CJEU ونقاشات اللجنة الرابعة للأمم المتحدة للأشهر القادمة.
متابعة/ترجمة/عبداتي لبات الرشيد
اسبانيا