الاخبارحصاد الاخبار

رابطة حماية السجناء الصحراويين تناشد المنظمات الدولية لمعرفة مصير المعتقل السياسي عبد المولى الحافظي

أعربت رابطة حماية السجناء الصحراويين عن قلقها فيما يتعلق بالغموض الذي يلف مصير المعتقل السياسي الصحراوي عبد المولى الحافظي ، عضو مجموعة الصف الطلابي الذي يقضي عقوبة جائرة و قاسية تصل مدتها لعشر سنوات سنجا نافذا بسجن الاحتلال المحلي أيت ملول 1 ضواحي مدينة أكادير جنوب المغرب بعدما انقطعت اخباره لما يقارب العشرة ايام او اكثر.
وحسب الرابطة فإن والدة المعتقل السياسي الصحراوي أبدت مخاوف وقلق عميقين إزاء عدم توصلها بأية اخبار او اتصال من ابنها طيلة الفترة الماضية، إضافة لمعاناتها من بعد المسافة المقدرة ب 850 كلم بين أگادير / المغرب و بوجدور بالصحراء الغربية المحتلة، وما يشكله ذلك من عبء مادي ومعنوي على كل أفراد العائلة لعدم قدرتهم على تحمل عناء و تكاليف السفر.
وناشدت رابطة حماية السجناء الصحراويين كافة المنظمات الدولية الوازنة إلى ضرورة التحرك وممارسة كافة أشكل الضغوطات على دولة الاحتلال المغربية حتى معرفة مآل ومصير عبد المولى الحافيظ  وإنهاء كل أشكال السياسات العنصرية وغير الإنسانية المرتكبة في حق كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في جميع السجون المغربية و تمتيعهم بكافة حقوقهم العادلة بدءا بصون كرامتهم و حفاظا على سلامتهم الجسدية والنفسية.
في سياق متصل فوجيء المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك إبراهيم ددي إسماعيلي صباح يوم الاثنين 18 مارس 2019 باقدام الإدارة السجنية للاحتلال أيت ملول 2 على نقله إلى المستشفى ومحاولة إرغامه على إجراء عملية جراحية على مستوى – البواسير – دون علم مسبق بهذا الإجراء.
ونظرا لعدم موافقته على إجراء العملية الجراحية خاصة في ظل غياب أفراد العائلة المتواجدين بمدينة السمارة المحتلة بالصحراء الغربية قرر هذا الأخير تغيير تاريخ إجراء العملية الجراحية إلى وقت لاحق يناسب الحالة النفسية للمعتقل السياسي الصحراوي و يتزامن مع تواجد العائلة.
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق