الاخبارحصاد الاخبار

رئيس الجمهورية يختتم الجامعة الصيفية العاشرة ببومرداس.

بومرداس/الجزائر/موقع الرابطة/عبداتي لبات الرشيد

رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة يختتم الطبعة العاشرة من الجامعة الصيفية ببومدراس الجزائرية ويؤكد “آن للملكة المغربية أن تتعاطى مع واقع أن الدولة الصحراوية حقيقة لا رجعة فيها”

أختتمت صباح اليوم الأربعاء، بولاية بومرداس الجزائرية الجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والدولة الصحراوية في طبعتها العاشرة بحضور رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة الأخ إبراهيم غالي.
وأشرف رئيس الجمهورية على إختتام هذه التظاهرة بحضور شخصيات وطنية ودولية يتقدمهم عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني الصحراوي رئيس الجامعة الصيفية الأخ خطري أدوه وعضو الأمانة الوطنية سفير بلادنا بالجزائر الأخ عبد القادر الطالب عمر والسيدة سعيدة بن أحبيلس رئيسة الهلال الأحمر الجزائري ووالي ولاية بومرادس ورئيس مجلسها الشعبي ورئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، ومسؤولين بالجبهة والدولة وعدة شخصيات جزائرية ودولية بارزة من بينهم رؤساء أحزاب وسفراء بلدان من مختلف قارات العالم المعتمدين بالجزائر ولدى الجمهورية الصحراوية.
كما يحضر ممثلين لمختلف مؤسسات وولايات الجمهورية الصحراوية من إطارات الدولة والجبهة ووفد قادم من الأرض المحتلة وجنوب المغرب وعدد كبير من وسائل الإعلام الوطنية والدولية والعديد من وسائل الإعلام الوطنية والجزائرية والدولية.
وفي كلمته الختامية أكد رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة أن الوقت قد حان لتتعاطى المملكة المغربية مع واقع وحقيقة الدولة الصحراوية فهي تجلس اليوم الى جانب الجمهورية الصحراوية على قدم المساواة في المحافل القارية والدولية، وأعتبر رئيس الجمهورية أن هذا الإعتراف من شأنه تمكين شعوب المنطقة من السلام الدائم والتعايش المشترك والنظر الى المستقبل.
رئيس الجمهورية أكد على عمق العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الجزائري والصحراوي وحيا أحرار العالم وأكد أن جبهة البوليساريو ماضية في سعيها لتحقيق طموحات الشعب الصحراوي في الحرية والإستقلال بكل الوسائل المشروعة وحمل الأمم المتحدة مسؤولية التأخر في تطبيق الشرعية الدولية في الصحراء الغربية.
وقد إنعقدت الطبعة العاشرة من الجامعة الصيفية 2019 وسط تطورات متسارعة تشهدها القضية الوطنية على الصعيد القاري والدولي يميزها حضور الدولة الصحراوية القوي في كافة المحافل كما ميز هذه الفترة ولفت أنظار العالم القمع الوحشي للمظاهرات السلمية المطالبة بتقرير المصير والإستقلال بالمدن المحتلة من الصحراء الغربية كان أخرها التدخل الهمجي لقوات القمع المغربية ضد آلاف الصحراويين الذين خرجوا في مدن محتلة عديدة وبجنوب المغرب للإحتفال بفوز منتخب الجزائر لكرة القدم بكأس إفريقيا للأمم وهو التدخل الذي أسفر عن مقتل الشابة صباح عثمان البالغة من العمر 23 سنة وخلف العديد من الجرحى والإعتقالات العشوائية، وواصل المجتمع الدولي إدانته للنهب الذي تتعرض له ثروات الشعب الصحراوي من طرف شركات ودول متواطئة مع الإحتلال المغربي في سرقة مفضوحة ضد كل القوانين الدولية وضد قرارات المحاكم المعترف بها دوليا، وعلى صعيد مسار التسوية تتميز الفترة بإستمرار التعنت المغربي بدعم فرنسي ما يحول دون تطبيق الشرعية الدولية ومسار التسوية السلمي وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
وقد شكلت هذه المواضيع وغيرها مادة للنقاش خلال أشغال هذه التظاهرة الهامة وكانت محور المحاضرات التي قدمت من طرف أساتذة مختصين وخبراء صحراويين وجزائريين ومن مختلف بقاع العالم.
وسميت الطبعة بإسم الشهيد حمادة محمد الوالي وتنعقد تحت شعار “الشعب الجزائري والشعب الصحراوي، أخوة، عهد ووفاء” ويعكس الشعار حجم الروابط بين الشعبين الشقيقين الصحراوي والجزائري وعمق العلاقات التي تربط الدولتين الجزائرية والصحراوية.
*متابعة/عبداتي لبات الرشيد/بومرداس الجزائرية*

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق