المعتقل السياسي الصحراوي مبارك الداودي يعانق الحرية ويطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين

عانق صباح اليوم الخميس المعتقل السياسي الصحراوي الأب  أمبارك عمار مبارك إبراهيم الداودي الحرية بعدما قضى  ازيد من ست سنوات في الاعتقال والتعذيب والتدهور الحاد لصحته.وكان المعتقل السياسي مبارك الداودي قد تعرض للاعتقال من قبل قوات الاحتلال المغربية، حيث مثل أمام المحكمة العسكرية بسلا قبل أن يحال ملفه نحو محكمة الإستئناف بمدينة أكادير المغربية، وقد قضى فترة الاعتقال التعسفي متنقلا بين ثلاثة سجون تابعة للاحتلال بمدن سلا وأيت ملول وبوزكارن.وكان في استقبال المعتقل السياسي الصحراوي لدى خروجه من المعتقل أفراد عائلته و عدد من المعتقلين السياسيين السابقين وجمع من المناضلون والمدافعين عن حقوق الإنسان ، حيث تم تنظيم وقفة تضامنية سلمية رددت فيها الشعارات المطالبة بالإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.و توجت الوقفة بكلمة للمعتقل السياسي مبارك الدودي عبر فيها عن صموده و إستمراره على درب الشهداء، مؤكدا أن الفرحة لا تكتمل إلا بالإفراج عن كافة المعتقلين المفرج عنهم.