الاخبار

تينيريفي ترفع صوت الصحراويين في لقاء توعوي.

تينيريفي – كناريا/ 22/04/2024
في اطار البرنامج التحسيسي بالقضية الصحراوية والذي تنظمه جمعية الوفاق الكناري ” لاكونكورديا” بتينريفي طوال شهر ابريل شهد حرم “كواخارا” بكلية التاريخ والجغرافيا جامعة “لا لكونا” الجمعة 19 من نفس الشهر عرض الفيلمين الوثائقين “الغير خاضعات” “انسوميساس”و الركض نحو البيت اعقبهما نقاش معمق بين محمد ماء العينين و الناشطتين كارمن روجر وعائشة المهدي وبين الجمهور.

ويستعيد الوثائقي ” انسوميساس” تجربة خمس سيدات ثلاثة منهن ضحايا لقمع وبطش الاحتلال وباحثتين يكشفن من خلالها عن صورة لواقع استعمار فريد يسعى بكل جهده الى تحقيق أهدافه التوسعية.

و يركز الفيلم الذي انتجته مؤسسة هيغوا و فورورد فيلم الباسكيتين وبتمويل من مؤسسة اوشكال فوندوا على سياسات ومرام الاحتلال التي تمر على استهداف النوع الاجتماعي ولعل النساء هم احد ضحاياه الأساسيات لما لهن من مكانة لدى شعبهن .

فيما يحكي فيلم ” الركض نحو البيت” قصة الناشطة والعداءة الأميركية من ام ولدت بالعيون المحتلة “انما” التي استخدمت قواها البدنية للركض نصرة للقضية الصحراوية.

وفور انتهاء عرض الفيلمين تحدثت الناشطة الكنارية كارمن روجر الذي واكبت القضية الصحراوية منذ نشأتها وانخرطت في حركة التضامن و التحسيس بعدالة القضية الصحراوية على كل الأصعدة “تحدثت ” عن ضرورة بذل الشعب الكناري مزيدا من الجهد لمناصرة القضية الصحراوية.

وانتقدت الناشطة السياسية موقف حكومة سانشيز واصفة قراره بدعم الموقف المغربي بالفضيحة لخذلانه الشعب الصحراوي ومحاولة تملصه من التزامات اسبانيا السياسية والأخلاقية تجاه هذا الشعب المقاوم معبرة في ذات الوقت عن املها بتمكن الجمهورية الصحراوية من بسط سيادتها على كامل ترابها .

من جانبها كشفت الناشطة الصحراوية الشابة عائشة المهدي عن تأثرها بمشاهد القمع المغربي التي اظهرها الفيلم مؤكدة انها بست الا نزرا قليلا من واقع انتهاكات تمارس بعيدا عن عدسات لكاميرات واعين المراقبين.

و تطرقت المتحدثة الى رؤية الشباب الصحراوي الذي ولد وترعرع في مخيمات اللجوء او الشتات وان الابعاد القسري عن الوطن لم ينتزع حب هذا الأخير من عقول وقلوب هذا الأجيال بل على العكس تماما فقد زاد مستوى الارتباط اكثر و من غرس جذور الهوية بنحو اقوى واصلب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق