ثلاثة باحثين صحراويين يقدمون إبداعاتهم وإختراعاتهم أمام أساتذة وطلاب جامعة نابولي الإيطالية
نابولي/ موقع الرابطة/ عبداتي لبات الرشيد
قدم ثلاثة باحثين صحراويين إبداعاتهم وإختراعاتهم بجامعة نابولي الإيطالية وهي واحدة من أعرق وأكبر الجامعات في إيطاليا وأوروبا والعالم.
وقد شهدت مدرجات جامعة “FEDERICO 2” حضورا قويا سيمتد لأسبوع كامل، شهدت تقديم عروض ومشاريع عروض من إبداع الباحثين الثلاث، تتاح لحبيب أبريكة والطالب إبراهيم وسليمان لبات وكل واحد منهم مختص في مجال معين نجح من خلاله في إيصال فكرته مجسدة الى بقاع عديدة من العالم.
وأمام كبار الأساتذة بالجامعة وطلاب الإختصاصات ذات العلاقة بالبحوث الثلاث قدم الشاب الصحراوي تتاح لحبيب أبريكة مشروعه وتصوره للبيوت المبنية بالقارورات البلاستيكيه وهو المشروع الذي لاقا نجاحا كبيرا وتبنته العديد من النظمات المهتمة بالبيئة وكذلك أجرت عدة جامعات عالمية دراسات حوله.
ويرى الشاب الصحراوي تتاح أن نجاح عمله يثبت نجاح الشباب الصحراوي في البحث والإختراع رغم ظروف الجوء الصعبة كما ان من شأن تطويره تخفيف معاناة العديد من اللاجئين حول العالم الذين إستفادو من مشروعه.
وقدم أحد أساتذة الجامعة الكبار تجربة الباحث الصحراوي الطالب إبراهيم
وتطرق المخترع الصحراوي في عرضه لتجربته الذاتية كمؤسس و مدير لمشاريع المزارع العائلية و الصعوبات التي واجهها والانجازات التي حققها والمتمثلة في تدريبه لمئات العائلات وبناءه اكثر من الف مزرعة مزودة بالبنية التحتية الضرورية والتي تنتج مختلف احتياجات العائلة من خضار وفواكه لاشهر عديدة خلال العام مما يغطي جزء من هذه الاحتياجات.
كما تطرق لمشروع الزراعة المائية منخفضة التقنية للاعلاف الخضراء والذي انطلقت فكرته من مخيمات اللاجئين الصحراويين لتلبية الاحتياجات الضرورية من الحليب واللحم و البيض والذي وصل عدد وحداته بمخيمات اللاجئين الصحراويين ل250 وحدة، هذا المشروع تم اعتماده من قبل برنامج الاغذيةالعالمي و هو معتمد الان في 7 بلدان.
وفي الاخير ذكر الباحث ان كل ما حققه الى حد الآن لا يشكل سوى خطوة اولى في الاتجاه الصحيح وان الحل الحقيقي للشعب الصحراوي هو بتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير وبسيادته على ثرواته الطبيعية و مصادر غذائه.
كما تطرق أحد الأساتذة الى إبداعات الرسام الصحراوي سليمان لبات وقال أن نجاحه تخطى حدود مخيمات اللاجئين الصحراويين وأصبحت تجربته مع هذا النوع من الفنون تدرس في أعرق الجامعات العالمية ومراكز الفنون في بقاع عديدة من أوروبا العالم ومن المنتظر أن يستعرض أساتذة وطلاب جامعة نابولي جزءا من أعماله الجميلة.
