اخبار المناطق المحتلة

الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي تحذر من حملة التصعيد ضد مناضليها.

العيون المحتلة – حذرت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي، يوم الأربعاء، من الاستهداف الجسدي لأعضائها من قبل سلطات الاحتلال المغربية ومن حملة التصعيد ضد المناضلين الصحراويين، خاصة أنها بدأت تأخذ منحى ” التحضير لعمليات اعتقال في صفوفهم للانتقام منهم أمام محاكم صورية”.

وأصدرت الهيئة بيانا اليوم للرد على الحملة التحريضية التي تشنها وسائل إعلام وأحزاب مغربية ضدها وضد اعضاءها وذلك منذ تأسيسها في العشرين من شهر سبتمبر الجاري بمدينة العيون المحتلة، وهذا نص البيان :

انطلقت حملات إعلامية مغربية شعواء تستهدف الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي ،ومنذ الإعلان عن التأسيس انبرت أقلام وصفحات الكترونية مغربية ،بعضها معروف والبعض مغمور ، تنفث رذاذ الأذى المتطاير ماتحة من قاموس القذف والتشهير والنيل من أعراض وشرف المناضلات والمناضلين أعضاء الهيئة وفي مقدمتهم رئيسة الهيئة امينتو حيدار .وكان لافتا ما اعترى تلك القصاصات والتدوينات والكلام المعبر عنه تعسفا في خانة الرأي ،التي عدت بالعشرات على مدار الأيام الماضية وبكثافة اكبر خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة ، من تقاطع في الأسلوب والتعبيرات لا يخلو من تأكيد للشروع في هجوم منظم يستهدف أعضاء الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي ، واستمرارا لحالة الاستنفار المعلنة  تتزايد الأصوات العازفة على ذات السمفونية وضمنها جرائد ورقية ناطقة بلسان أحزاب سياسية مغربية،ويكتمل المشهد  مساء الثلاثاء 29سبتمبر 2020 بإعلان هيأة قضائية بالعيون المحتلة انخراطها في معركة إسكات الأصوات الصحراوية الحرة،  وإعتزامها فتح بحث قضائي في موضوع تأسيس الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال ،وشروع مختلف الاجهزة الأمنية المغربية  بالمدينة في ترجمة الاعلان المذكور الى تكثيف لعمليات الرصد والملاحقة اللصيقة للمناضلات والمناضلين الصحراويين .

إن الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي ،وهي تواصل عمل استكمال الهيكلة  المنبثقة عن مؤتمرها التأسيسي ، مؤتمر الشهيد محمد عبد العزيز ،المنعقد بالعيون المحتلة بتاريخ 20 سبتمبر 2020 تحت شعار “وحدة ،صمود ،نضال لمقاومة الاحتلال “، تعلن للراي العام الوطني والدولي :

– تسجيلها باستهجان كبير الحملة المسعورة التي تشنها جهات معادية للحرية ،وتحذر من أجواء الترهيب التي تخلقها البلاغات الإعلامية المغلفة بالتعبير عن الرأي والمستبطنة لتأجيج نار الشوفينية والعنصرية المقيتة ضد الصحراويين.

– تستنكرما تعرض له أعضاء مكتبها التنفيذي ، مساء  الثلاثاء 29 سبتمبر 2020 بالعيون المحتلة ، أمام منزل أهل مصطفى ولد احمد بابو، من مضايقات بعد تعقب وملاحقة  من اجهزة الامن المغربية  طالت بداية الرفيقين حمادي محمد لمين الناصري ولحسن دليل  , ولاحقا  الرفيقة مينة باعلي  التي تم تعنيفها واصيبت على مستوى العنق برضوض وكدمات ، وتم منع الجميع من الاقتراب من المنزل.

– تحث المجتمع الدولي الى التدخل لمنع المزيد من تدهور أوضاع حقوق الإنسان بالصحراء الغربية ،وتحذر من نتائج حملة التصعيد ضد المناضلين الصحراويين المناهضين للاحتلال المغربي ، خصوصا أنها بدأت تأخذ منحى التحضير لعمليات اعتقال في صفوفهم  للانتقام منهم أمام  محاكم صورية .

حرر بتاريخ 30 سبتمبر 2020

بالعيون المحتلة / الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق