الاخبارحصاد الاخبار

جمعيات حقوقية ومدنية إسبانية تندد بالقمع الذي طال جماهير الشعب الصحراوي بالمدن المحتلة

مدريد/ موقع الرابطة/ هيئة التحرير

بعد أحداث القمع المغربي التي شهدتها المدن المحتلة من بلادنا، وخاصة العاصمة العيون، أصدرت العديد من الهيئات الحقوقية والمدنية الإسبانية بيانات للتنديد بالقمع الذي طال جماهير الشعب الصحراوي المناضلة بالأرض المحتلة وأدى لاستشهاد الشابة، صباح عثمان أحميدة، بعد دهسها من طرف جنود مغاربة بسيارة عسكرية. وأعلن اتحاد المحامين الصحراويين بإسبانيا عن خالص تعازيه لأسرة الشهيدة والشعب الصحراوي قاطبة بفقدان شهيدة الشعب الصحراوي. وعبر اتحاد المحامين عن تضامنه المطلق مع المعتقلين السياسين الصحراويين بسجون العدو المغربي وخالص تمنياته بالشفاء للجرحى والمعطوبين. وطالب البيان، الذي تلقى موقع الرابطة نسخة منه، المجتمع الدولي بالتحرك لحماية المدنيين الصحراويين من بطش قوات القمع المغربية بالمدن الصحراوية المحتلة، مناشداً الاتحاد الاوروبي وضع حدٍ لاستنزاف خيرات الشعب الصحراوي بالتواطؤ مع المحتل المغربي. وفي ختام بيانه، طالب اتحاد المحامين الصحراويين الدولة الاسبانية بتحمل مسؤولياتها التاريخية تجاه الشعب الصحراوي باعتبارها القوة المدير للإقليم حسب القوانين الدولية.

وفي موضوع ذي صلة، أعلن منتدى الجمعيات الفلنسية للتضامن مع الشعب الصحراوي عن تنديده بالقمع المغربي للممواطنين الصحراويين بالمدن المحتلة. وذكر بيان للمنتدى الذي يضم أكثر من 50 جمعية ومنظمة متضامنة مع شعبنا أن الحركة التضامنية الإسبانية تتابع بانشغال كبير حملة القمع الأخير الذي راحت ضحيته الشهيدة، صباح عثمان أحميدة، وتعبر عن تضامنها المطلق مع جماهير الشعب الصحراوي المناضلة بالأرض المحتلة من الصحراء الغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق