اخبار المناطق المحتلة

المرصد الصحراوي للطفل والمرأة بالعيون المحتلة يعتبر ترشح المغرب لمجلس حقوق الإنسان إهانة للمنتظم الدولي.

يعتزم المغرب الترشح لرئاسة مجلس حقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة في تحد واضح للشرعية والقوانين الدولية، إذ لايمكن لنظام يُعدُ من الأنظمة التي لا تحترم الحقوق الأساسية لشعبه و يحتل أراضي من الجمهورية الصحراوية العضو المؤسس للإتحاد الإفريقي أن ينتخب على رأس مجلس حقوق الإنسان.

إن ترشح المغرب لمجلس حقوق الإنسان هو بمثابة إهانة للمنتظم الدولي ،فبدلا من إحترام حقوق الإنسان بشموليتها ،يُحْكِمُ النظام المغربي غلقه وحصاره البوليسي والإعلامي على المنطقة كما يعمل على طرد المراقبين الدوليين والصحفيين و منعهم من زيارة الإقليم المحتل وإستمرار إرتكاب جرائم ضد الإنسانية من قتل وتصفية خارج القانون مرورا بقصف المدنيين الصحراويين وجيرانهم من الجزائر و موريتانيا،وإستعمال ورقة الهجرة الغير نظامية للضغط على الدول الأوروبية،وصولا إلى التعذيب الممنهج والإعتقال التعسفي وكل صنوف المعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية ضد المناضلين الصحراويين بالأرض المحتلة يحاول تغطية كل هذا وذاك بترشحه المزعوم.

إن المكتب التنفيذي للمرصد الصحراوي للطفل والمرأة يدعو جميع الضمائر الحية وأحرار العالم للضغط على صناع القرار الدولي لعدم التصويت للمغرب بل يدعوهم للإنخراط الفعّٓال في الحملة لفضح كل المناورات التي يقوم بها النظام المغربي الذي يحاول تلميع صورته الملطخة بجرائمه ضد الإنسانية.

كما يعتبر المرصد الصحراوي للطفل والمرأة ترشح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان وصمة عار على الديموقراطية والعدالة الإنسانية وعلى جبين كل من سيدعمه ومن لم يقف ضده لوقف مسرحية سيئة الإخراج والتمثيل لأن العالم بأسره تفطن لزيف إدعاءات المغرب في كل المجالات.

العيون الصحراء الغربية 20/12/2023

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق